موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
السبت, 19-أغسطس-2006
الميثاق نت - قرار مجلس الأمن 1701 المليء بالغموض والتلفيقات والتوافقات كان مصدرا لتعدد التأويلات منذ لحظة ولادته العسيرة وكانت الحاجة الملحة إلى إيقاف وحشية التدمير الإسرائيلي هي السبب الوحيد لقبول لبنان به على ما هو عليه من تناقضات واحتمالات غير سارة. وكان قبول إسرائيل به ،في المقابل،لأسباب أهمها إيقاف الهزيمة والتدهور الأمني الداخلي والجهد الأميركي في صياغة القرار لتعويضها سياسيا عما فشلت في تحقيقه على الأرض ، عبد الحفيظ النهاري -
قرار مجلس الأمن 1701 المليء بالغموض والتلفيقات والتوافقات كان مصدرا لتعدد التأويلات منذ لحظة ولادته العسيرة وكانت الحاجة الملحة إلى إيقاف وحشية التدمير الإسرائيلي هي السبب الوحيد لقبول لبنان به على ما هو عليه من تناقضات واحتمالات غير سارة. وكان قبول إسرائيل به ،في المقابل،لأسباب أهمها إيقاف الهزيمة والتدهور الأمني الداخلي والجهد الأميركي في صياغة القرار لتعويضها سياسيا عما فشلت في تحقيقه على الأرض ،ثم طبيعة نص القرار الذي يمنحها مساحة واسعة للتأويل الخاص ،ثم تاريخها الطويل في رفض قرارات الشرعية الدولية وعدم اكتراثها بآراء ومواقف المجتمع الدولي. مصطلح وقف إطلاق النار الذي غاب عن القرار ببديل هو وقف الأعمال الحربية بدأ يطل برأسه من خلال الخرق الإسرائيلي للقرار في عملية الإنزال المظلي فجر يوم السبت في البقاع وهو ما فسر عبارة إيهود أولمرت في توعده بملاحقة حزب الله في كل زمان ومكان أثناء خطاب قبوله بقرار مجلس الأمن. تناقضات التأويل لم تقف عند ذلك ،بل إن إسرائيل تعتبر أن الحصار البحري والجوي والبري الذي تضربه على لبنان جزء من تطبيق القرار لمنع وصول السلاح إلى حزب الله مما يجعل هذا التأويل مبعثا للسخرية والضحك على ذقن مجلس الأمن إن كان له ذقنا. فرنسا التي بدت عرابة القرار الدولي أصابها في التنفيذ ما أصاب الآخرين من تردد ، لأسباب تطبيقية ما هو ظاهر منها يتمثل في رفض إسرائيل لتمثيل الدول الإسلامية التي لا تتمتع بعلاقات دبلوماسية معها والتي تعتبرها عدوه حسب تعبير القيادات الإسرائيلية ،وبالتوازي مع هذا يحث الأمين العام المساعد للأمم المتحدة دول أوروبا للمشاركة بفاعلية في اليونيفيل لأجل الحفاظ على التوازن الدولي (أي لكي لا يطغى التمثيل الإسلامي على القوات هناك ) كل هذا يحدث في الأيام الأولى لمحاولة تطبيق القرار الدولي ،وخارج التأويل العربي، الذي لا أجد فيه غير الاجتهاد اللبناني وحيدا في العلن – على افتراض أن للعرب جهدا غير مرئي في المسألة – بينما نجد دول إسلامية مثل ماليزيا وبنغلاديش وسلطنة بروناي الصغيرة وباكستان وتركيا وغيرها تستعد لمشاركة فاعلة غير مرحب بها إسرائيليا وغربيا. ونفهم من كل هذه الإحداثيات على الأرض أن إسرائيل هي مرجعية التفسير الدولي للقرار 1701وأن أمنها هو قاعدة تأويله. في هذه اللحظات الحرجة انشغل العرب بردود أفعالهم العاطفية إزاء خطاب الرئيس بشار الأسد عن كل هذه الانحرافات في تفسير القرار.وهو الخطاب- أعني خطاب الأسد- الذي أرى فيه تحليلا سياسيا متحللا من لغة الدبلوماسية العربية التي لا تحب أن تسمي الأشياء بأسمائها ،حيث أفرز ردود أفعال غير مستعدة للمرة الألف أن تصحح مساراتها وتراجع حسابات الخسارة والربح العربي فيما هو حادث بميزان المصلحة العربية الخالصة وليس بميزان الأمن الإسرائيلي والمخطط الأميركي وأمن الأنظمة. وفي المحصلة هل جاء هذا الإبهام في القرار الدولي ليوقف حربا أم ليشعل حروبا تضمن لإسرائيل أمنا دائما وانتصارات دون خسائر ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)