موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الخميس, 14-يونيو-2007
الميثاق نت - .. أمين الوائلي -
امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية تبدأ الأسبوع القادم.. موسم الحصاد لعام دراسي كامل (2006-2007م) يستهل عمله.. ولا بأس من شحذ همم وعزائم إخواننا وأخواتنا من طلاب وطالبات الأساسي والثانوي والدعاء لهم بالتوفيق والنجاح، على ألا يعني ذلك البحث عن "توفيق" آخر، غير المعروف لدينا، أو تلمس النجاح من طريق الفشل .. بدءاً بالبراشيم وانتهاءً بدعوات ولائم وعزائم تتقاطر على المراقبين في قاعات الامتحان!.
أعتقد أن وزارة الكهرباء مطالبة بأن تتضامن مع الطلاب في هذه المناسبة "الغالية" وأتمنى لو ألزم السيد الوزير الموظفين القائمين على محطات ومولدات التشغيل الكهربائي، بالامتناع عن التدخين من جهة، ومن جهة أخرى الامتناع عن مزاولة الهواية الأثيرة "طفي لصي"..!! وخصوصاً خلال فترة الامتحانات، مراعاة لظروف الطلاب والطالبات .. أقله سوف نحرم من يبحث له عن حجة من استخدام عذر "الكهرباء" كسبب لتبرير فشله وسوء أدائه في الامتحان.
وليست مزحة، بل هي الحقيقة، فإن الانطفاءات الكهربائية المتكررة لم تعد فحسب قضية فنية ومسألة بنية تحتية، ولكنها- بفضل ذلك كله- أمست واحدة من ملفات "حرارية" تم توظيفها - قسراً- لحساب الأحزاب والسياسة والكيد الحزبي والإعلامي، ولا أعلم إن كانت الأحزاب وصحفها تتمنى، أو صادقة في تمنيها إصلاح المحطات وتقوية الشبكة والتغذية الكهربائية للعاصمة وغيرها من المدن والمحافظات، أم أنها تقول وتدفع بذلك جهراً، فيما هي سراً تدعو بعكسه؟ والظن -دائماً- هو أن الأحزاب تتمنى دوام "النقمة" فذلك بالنسبة إليها أكثر أهمية، لكونه يمنحها فرصة زائدة.
فضلاً عن ذلك.. لا أكاد أنسى التفسير المدهش الذي فاجأنا به متحدث المعارضة قبل أسابيع وهو يؤكد ويجزم بأن الانطفاءات الكهربائية خلال اسبوعين سابقين إنما كانت متعمدة والمقصود منها "المشترك" تحديداً، حتى لايتمكن من طباعة البيان الختامي لأحد اجتماعاته!!.
وهكذا.. الوزارة والمعارضة جعلا من القصة مجالاً خصباً للتندر والفكاهة السياسية ناهيك عن الفكاهة الشعبية التي لاتزال تجود بالأحدث والألذع في التعليق والتذمر بخصوص الانطفاءات المتكررة.. ومن ذلك أن موظفين أو ثلاثة في محطات الكهرباء هم من المعارضة، ويتعمدون الاطفاء نكاية بالحكومة والحزب الحاكم وحتى تعطى المعارضة فسحة للزوبعة وزراعة الهواء بالطنين!!.
نفس الشيء، والفكرة، استخدمها طلاب "مطيَّسين" خلال أعوام سابقة، قضوا أشهر العام الدراسي في مداومة وجد، إنما خارج الفصول وخارج أسوار المدرسة، وقبل الامتحانات بيومين ذهبوا يبحثون عن كتب المنهج المدرسي بغرض "التعارف" وربما "الصداقة" بالمراسلة!.
صادف أن الكهرباء كانت "تسرح" و"ترجع" في ليالي الامتحانات.. وكان هذا سبباً كافياً لدفع اللوم عن أنفسهم وتحميل "الكهرباء" الوزارة وليس اللمبة مسئولية الدرجات "المنيَّلة" التي حصلوا عليها والتقدير "الفظيع" الذي حصدوه آخر الأمر، والمرجو الآن أن تتعاطف الوزارة وتساعد هؤلاء على "المذاكرة" واجتياز حاجز الـ"50%" رحمة بآبائهم على الأقل!.
دعونا نذكَّر بأن مهمة وزارة التربية والتعليم كبيرة وجسيمة، والمسئولية ثقيلة على عاتقها.. ومن عام إلى آخر، لابد من مراجعة آلية الامتحانات وإدارتها والتركيز على النماذج والأساليب الحديثة في صياغة وإعداد وإخراج قائمة الأسئلة، بالطريقة التي تهتم بالكيف قبل الكم وتستكشف جوانب الذكاء والنبوغ، لا مجرد السرد والتعبئة.
هناك اليوم طرائق مبتكرة وأكثر مرونة وأجدى نفعاً وغاية، في إعداد وإدارة العملية الامتحانية واستمارة الأسئلة.. ويمكن استفادتها من أشقاء وأصدقاء في العالم.. ولانريد الجمود عند الطريقة التقليدية، ذاتها في كل عام منذ عقود.. لأن كل شيء تطور ويتطور باستمرار .. وخصوصاً علوم التربية والتعليم وتقنيات المعرفة والعلوم الاتصالية وجميعها في صلب مهام ووظائف مؤسسات التعليم الوزاري والعالي والفني والمهني، ومن حقنا أن نستفيد من التطورات الحاصلة في العالم لمصلحتنا ولما فيه خير وتطور الأجيال.
للطالبات والطلاب أصدق الأماني بالتوفيق والنجاح.. وللأسر كل الحب لما تبذله من جهود في توفير أجواء مواتية للمذاكرة.. يعني بعيداً عن الزعيق وتكسير الصحون واستحضار "أم الصبيان" في الدعوات الليلية المعتادة! شخصياً أحمل "أم الصبيان" هذه مسئولية فشل الكثير من طلابنا.. قاتلها الله.
شكراً لأنكم تبتسمون..
[email protected]
الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)