موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 11-يونيو-2007
المحرر‮ ‬السياسي -
ليست عبقرية أن يقال بالحاجة الدائمة والمُلَّحة للإصلاح والتحديث والتطوير في شئون الحياة جميعها، عامها وخاصها.. وربما كانت الأهمية بأجمعها مقترنة بالجانب العملي والمستوى التطبيقي.. وهذا هو ما فات ويفوت، على الدوام، القيادات والوجوه الحزبية المعارضة، التي أسرفت، حد الشطط، في محاضرة الناس واعتلاء منشابر الخطابة في الندوات والفعاليات المختلفة والمشابهة، وحتى خطبة صلاة الجمعة.. كما تكرس مؤخراً، حول مفردة »الإصلاح«، بالتباعد العملي والمتوارث، عن المستوى السلوكي والمثال التطبيقي على أرض الواقع ومسرح التجربة.. بدءاً‮ ‬بالنفس‮ ‬والحزب‮ ‬والمشروع‮ ‬الحزبي‮ ‬والسياسي‮ ‬المقترن‮ ‬بهما‮.. ‬فلا‮ ‬أحد‮ ‬يتصور‮ ‬أو‮ ‬يفهم‮ ‬الإصلاح‮ ‬مجرداً‮ ‬عن‮ ‬الصلاح‮ ‬عملياً‮.. ‬واستمراراً‮.‬
^ التجربة اليمنية المعيشة تشهد، ويشهد لها العالم.. المراقب والمنصف، بأن الحركة قرينة الفكرة، وأن التغيير والتطوير والإصلاح المستمر، هو ما تعيشه التجربة عملياً وتقوله شواهد الحال وفواعل الممارسة والأداء على كافة الصعد وفي سائر مناحي الحياة، سياسياً، واقتصادياً،‮ ‬وتشريعياً،‮ ‬وعلى‮ ‬المستوى‮ ‬الإداري‮ ‬والوظيفة‮ ‬العامة‮.‬
^ولاتزال الجمهورية اليمنية محط أنظار وإشادة الأشقاء والأصدقاء.. ويشاركنا العالم تجربة رائدة وجادة تتوخى الارتقاء الدائم والتطوير المستمر في آليات وقدرات الجهد الوطني.. بالنظر إلى حيوية التراكم المرحلي في النجاحات الديمقراطية والإصلاحات المعززة لها والمترافقة‮ ‬معها‮ ‬قدماً‮ ‬بقدم‮ ‬وخطوة‮ ‬بخطوة‮.. ‬على‮ ‬أن‮ ‬الجميع‮ ‬مدرك،‮ ‬تماماً،‮ ‬لحقيقة‮ ‬ثابتة‮ ‬وضرورية‮.. ‬وهي‮ ‬أن‮ ‬القمة‮ ‬لم‮ ‬نبلغها‮ ‬بعد،‮ ‬والتطوير‮ ‬عملية‮ ‬دائمة‮ ‬لاتتوقف‮ ‬ولا‮ ‬نهاية‮ ‬لها‮ ‬تُرجى‮.‬
^بالتفاعل والقياس إلى ذلك.. لايزال خطاب فرقاء الشتات المعارض يتربص الأخطاء وينتقي الزلات، الواردة دائماً والطبيعية في كل حال وعمل، هنا وهناك.. ليمارس، لاحقاً، هوايته المستبشعة في إدانة الآخر والترويج لليأس والانسحاق له.. ظناً منهم بأن المعارضة لا عمل لها سوى‮ ‬مشاغبة‮ ‬من‮ ‬يعمل‮ ‬ويكد‮ ‬ويتعلم‮ ‬من‮ ‬الأخطاء‮ ‬باستمرار‮ ‬دون‮ ‬ادعاء‮ ‬للعصمة‮ ‬أو‮ ‬ما‮ ‬شابه‮.‬
إن هؤلاء فقدوا قيمة استكشاف الفعل وإتيان العمل وإنصاف أنفسهم من أنفسهم.. وحصروا مشروعهم وذواتهم في مجرد صخب يتراكم كالسراب.. فيما هم أعجز عن إصلاح »بيوتهم« الحزبية وصياغة مشروع واضح يحدد جهة ومستوى علاقتهم مع التجربة وشراكتهم مع المستقبل- ليصلحوا أنفسهم أولاً‮.. ‬عندها‮ ‬فقط‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬نتفق‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)