موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - شنت أروى عثمان- رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني، هجوماً شديداً على التيار الإسلامي الأصولي المتشدد في الحوار، وقالت : "رغم أن هذا التيار يتواجد بقلة في فريق الحقوق والحريات إلا أنه جاء وهو جاهز بالصوت العالي وفرض الرأي بالقوة

الأحد, 04-أغسطس-2013
الميثاق نت -
شنت أروى عثمان- رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني، هجوماً شديداً على التيار الإسلامي الأصولي المتشدد في الحوار، وقالت : "رغم أن هذا التيار يتواجد بقلة في فريق الحقوق والحريات إلا أنه جاء وهو جاهز بالصوت العالي وفرض الرأي بالقوة والتهديد باسم الله والانسحاب في حال عدم القبول برأيه, وهناك أصوليون آخرون دخلوا الحوار كمستقلين وباسم الشباب والمرأة ويفتعلون مشادات كلامية مع الآخرين".

وأضافت أروى عثمان- في تصريح نقلته صحيفة السياسة "الكويتية": هؤلاء يريدون فرض رأيهم بالقوة ويعارضون أي تصويت على بعض القرارات ويرون أن فكرتهم منزلة من السماء ويصرون على عدم نقاش بعض النقاط ويجعلون من أنفسهم وكلاء لله فهل يريدون أن نركع لهم بدلا من الركوع لله ؟.

وأوضحت أن "المتشددين خاضوا في موضوع حرية المعتقد وحرية الضمير جدلاً غير عادي, معتبرة هذا الأمر الإرهاب بذاته, والإرهاب على الفكر وتقييد حريات الناس, مشيرة إلى أنهم يهددونا قائلين إذا خرجتم عن شرع الله فسنلجأ إلى الشارع , ونحن لم نخرج عن شرع الله.

وبينت أن التيار الإسلامي المتشدد في اليمن هو نفسه التيار القبلي المتحزب ويشكل خلطة عجيبة وهذا التيار يقوم بترهيبنا في مؤتمر الحوار ويحاول جرنا إلى مربع مناقشة حرية الأموات وليس حرية الأحياء, بل وصل الأمر إلى أنهم جعلوا من بعض أعضاء الحوار حمالين لأفكارهم أو شقاة يفعلون ما يريدون منهم.

وبشأن فتاوى التكفير التي استهدفت فريق بناء الدولة في الحوار, قالت عثمان: لن نخاف من تلك الفتاوى فسيف التكفير موجود منذ نحو ألف سنة.

ولفتت إلى أن "التناحر الحزبي ليس سبب ضياع قضية المرأة فحسب.. بل كان أيضا بابا للصفقات وتوظيف الدين ضد إنسانية الإنسان, فبعد أن وافق المتشددون الإسلاميون على منح المرأة 30% في المجالس المنتخبة والمعينة انقلبوا عليها الآن, تحت تبريرات واهية باسم الدين وباسم العرض".

ورأت "أن الحرب المذهبية في اليمن موجودة وكانت تستعر من تحت الرماد ولكنها ظهرت الآن كثيراً مع تحويل ساحات الصراع السياسي إلى ساحة حروب دينية واختلاط السياسي بالديني, وهناك من يتجاوزون تنوع الأديان أو احترامها إلى التعصب لمذهب ديني معين ومحاولة فرضه على الآخرين بالقوة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)