موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 24-يونيو-2013
الميثاق نت -   د.علي العثربي -


< أثبت المؤتمر الشعبي العام خلال الحوار الوطني أنه الأكثر التزاماً بآداب الحوار وأخلاقياته، وقدّم بياناً عملياً للمتحاورين على قوة اعتصامه بالله رب العالمين وصبره الشديد على القوى التي تريد العبث بالوحدة الوطنية، وأدرك المتابعون لمجريات الحوار الوطني الشامل أن المؤتمر الشعبي العام يتمتع بالهدوء والعقلانية والنفس الطويل وينطلق في تحليله لجذور المشكلات من الواقع ويلتزم الموضوعية، ويطغى عليه الحرص الشديد على الوحدة الوطنية ويقدم في سبيل بناء الدولة اليمنية وحفظ كرامة الإنسان اليمني كل التنازلات التي تحقق الخير العام وتعزز الوحدة الوطنية، وهذا القول لم أقله بمفردي وبسبب انتمائي لهذا المكون الكبير الذي يمثل السواد الأعظم من الشعب، وإنما قاله أعضاء في الحوار الوطني من غير المؤتمر وحلفائه وعبر عن تلك الصورة الحضارية الراقية التي ظهر بها المؤتمر الشعبي العام التي أكسبته احترام الداخل والخارج وإزالة السحابة القاتمة التي حاولت القوى المجنونة بالسلطة أن ترسمها للآخرين عن المؤتمر بهذا التحريض ضده أمام الغير والإضرار بالسيادة الوطنية وإذلال اليمنيين من أجل هوس السلطة.
إن الحوار الوطني الشامل ومن خلال ما قدمته المكونات المختلفة قد كشف استعداد عشاق السلطة الإضرار بالوحدة الوطنية والتنازل عن السيادة الوطنية في سبيل البقاء في السلطة، وأن الوطن ومقدراته البشرية والجغرافية ما هي الا وسيلة لتحقيق غاية المصابين بجنون السلطة، لأن الغاية لديهم ليس بناء الدولة وحماية السيادة الوطنية كما أظهرتها التصرفات العملية لتلك القوى ومن ذلك قبول عشاق السلطة التوقيع على وثائق في الحوار الوطني تؤسس لمشاريع التمزيق والتصغير لليمن الواحد، وبالمقابل وقف المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه والشركاء في القوى الأخرى ضد ذلك التصرف العدواني وأعلن رفضه المساس بالوحدة الوطنية وسيادة الدولة اليمنية الواحدة، أما عشاق السلطة فقد هرولوا بسهولة، لأن رغبتهم تكمن في البقاء في السلطة ولو في قرية صغيرة يمارسون هواياتهم العدوانية على السكان.
إن الاستعداد الذي أبداه المهووسون بالسلطة للقبول بالمشاريع الصغيرة وصمة عار ستلاحق المنتمين لهم، بل إن ذلك التصرف يرهن للشعب أن هؤلاء ليسوا مؤهلين لإدارة شؤون الأمة، لأنهم مسيرون وليسوا مخيرين، فهم يعملون ما يؤمرون، والتضحية بالوحدة الوطنية في سبيل رضا الشيطان عنهم واحدة من وسائلهم، ولذلك بات من الواضح أن هذه القوى تسير نحو الهاوية ولا تمتلك مشروع دولة بقدر ما تمتلك مشروع الشر والعدوان لتمزيق الدولة وخلق الأزمات ومنع الأمن والاستقرار.
إن الاعتزاز بالهوية الوطنية وثوابتها التي لا ترجع عنها على الاطلاق بات الهم الوحيد للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره، كما ان الانطلاق من قدسية التراب والتراث والتاريخ الذي أساسه الاسلام عقيدة وشريعة هو المنهج الذي أكسب المؤتمر الشعبي العام الثقة وعزز الوحدة الوطنية وجسد قيم التسامح ورسخ حب الوطن في نفوس الخيرين.
إن المرحلة الراهنة كما أشرنا الى ذلك من قبل هي البوابة العملية لكافة القوى السياسية لإثبات إيمانها بمنهج الخير العام والسلام الاجتماعي وبناء الدولة اليمنية القادرة والمقتدرة والايمان المطلق بوحدة الأرض والإنسان والدولة، ومن استطاع أن يعضّ على كل ذلك بقوة الإيمان فإنه هو الذي سيحظى بثقة الشعب أمام الرهانات الخاسرة، ومن هنا نجدد لكل القوى الوطنية من أجل التمسك بوحدة الأرض والانسان والدولة، لأنه الطريق الآمن لبناء يمن جديد خالٍ من الفوضى والانقسامات بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)