موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 04-يونيو-2013
ابو وضاح حسن العتمي -
زمن العجائب والمصائب والفتن ،نكاد نشهده جليا في بلادنا اليمن .

فمما يدعونا للإستغراب ، والإستغضاب ،كيف أن الحق يجد من يغمطه ويتهاون عنه ،وكيف أن الباطل يجد من يناصره ويدفع عنه بل ويؤازره .

وما نجده ونلمسه اليوم من قبل البعض سواء كان هذا البعض فردا في الحكومة أو دبلوماسيا خارجيا أو إنسانا عاديا ، كيف استساغ لهم بأن يغطوا ويتسامحوا في جريمة وطن وجريمة دين وجريمة إنسانية ، هكذا بكل بساطة وكأن شيئا لم يكن.

كيف تسنى لهم أصلا أن يتهاونوا مع من جعل من الدين مفجرة ومن الحكومة مقذرة ومن الإنسانية مقذرة.

بأي وجه يتحدث هذا الوسيط(السقيط) عن تسامح وإفراج ،وأي لسان يختبئ وراءه ذلكم الدواج.

أما يخجل من قول شيء ،يخجل القول منه، فينعقد اللسان لفداحته، وتصم الأذان من سفاحته.

ألم يفكر من حاوره شيطانه ، فتحدث على لسانه: مامغبة فتح موضوع كهذا؟

ومدى الجرح التي خلفته تلكم الفاجعة والجريمة النكراء في أذهان كافة أبناء اليمن خاصة والعالم الإسلامي وغير الإسلامي كافة؟

إن كان غرهم حلم الزعيم وطيبته ،وتسامحه وعفويته إذ أنه لم يقتص حينها بطبعه البشري وتعامل مع الموقف بحنكة الأب القائد الذي يحافظ على سلامة شعبه من كل أذى ومكروه وجعل من نفسه كبش فداء كي يسلم وطنه.

أم أنهم أغتروا بإيثار القائد لأمن ونجاة شعبه ووطنه ،وخروجهما من الأزمة والمحنة على أن يشرط القصاص الآني من كل من تسببوا في تلك المذبحة ومن ساندهم وخطط لهم قبل أن يتنازل عن كرسي الرئاسة. .ولوأنه فعل ذلك ساعتها مالامه أحد ولوجد استجابة وتاييدا واسعين من قبل الداخل والخارج.

هل يظنون بوساطاتهم تلك أن الأمر سيمر بسلام ، وسيروجون له عبر الأعلام ، وسيبقى الشعب ملجم بخطام؟

هل سألوا أنفسهم عن ماذا سيتسامح الشعب ؟وماالذي سينساه؟

هل نتسامح عن الدماء التي سفكت؟

أم نتسامح عن حرمة الحكام وحقهم على المحكومين؟

أم نتسامح عن هدم بيت الله واستباحة قدسيته؟

أم نتسامح عن حرمة الصلاة وحرمة الجمعة وحرمة رجب؟

أم نتسامح عن المصاحف التي تمزقت وتناثرت وأحترقت؟

أم أم أم ..إلخ

بأي عبثية يتحدث هؤلاء؟ ، وأي وقاحة دعتهم للإستهانة بكل هذا؟

باختصار وعلى بلاطة كما يقولون إن فتح أمر كهذا أو استهين به من قريب أو بعيد ، ستجدون عندها ثورة حقيقية لامصطنعة تحرق الأخضر واليابس، ولا يهمنا عندها سلامة الوطن بقدر مايهمنا إقامة العدل، ونصرة الدين، وصون الدماء الزكية ،وتطهير البلاد من أرجاس السفلة والأوغاد..

مصداقا لحديثه صلى الله عليه وسلم(لئن يقام حد في الأرض خير من أن تمطروا أربعين سنة) ..


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)