موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 25-مارس-2013
الميثاق نت -   د.علي العثربي -

< لم يدرك البعض من الشباب أن القوى الانتهازية التي استفادت من الحركة المطلبية الحقوقية للشباب وجعلت منهم سلّماً للوصول الى مواقع اتخاذ القرار من أجل ممارسة المزيد من الفساد، ولم يدرك ذلك البعض أن شعار الدولة المدنية الذي رفعه الشباب لم يكن واقعياً فاستفادت منه تلك القوى وحولته الى مجرد وسيلة تدغدغ به عواطف الشباب واستقدمت من أجل تخدير الشباب المنظرين الذين لم يقل أحد منهم الحقيقة ولم يبصر الشباب بالتعريف الاجرائي لهذا المصطلح، الأمر الذي جعلهم يعيشون في الخيال، وجعلت تلك القوى الانتهازية من اليوتوبيا هدفها الاستراتيجي الذي تستطيع من خلاله أن تجعل الشباب مجرد وسيلة يعيشون الوهم، وعندما كنا ننصح ونقول الحقيقة كنا ننعت بالصفات التي عبر من يطلقونها بأنهم لا يمتلكون أخلاقاً، لأنهم جعلوا من منهج ميكافللي الأمير منهجهم المقدس، وباتت الغاية لديهم تبرر الوسيلة المجرمة والمحرمة شرعاً وقانوناً وعرفاً.
إن الخبرة والتجربة التي افتقدها الشباب كان الباب الذي دخلت منه القوى الانتهازية لتحقق به أهدافها العدوانية على مقدرات الشعب، وفرض الانتقام من الشعب الذي حجب الثقة عن تلك القوى الانتهازية في الاستحقاقات الديمقراطية عبر الانتخابات، وأدركت تلك القوى التي لا تؤمن الا بمصالحها ان الانتخابات الديمقراطية الشفافة لم تعد الوسيلة التي تحقق لها أهدافها المتعلقة بالسيطرة على مقدرات البلاد والعباد، ولم يكن أمامها غير الانقلاب كوسيلة وحيدة للوصول الى مواقع اتخاذ القرار، ولما شهدت نجاح المشروع التدميري الصهيوني الفوضوي الذي غايته النهائية القضاء على القوة العربية ومنع توحد العرب الذين يجعلون من العروبة جسداً والاسلام روحاً احتضنته بعض العناصر واعتبرته وسيلة مباحة طالما انه يحقق غايتها الشيطانية، وأعلنت تبنيها للشعارات غير الواقعية من أجل استقطاب الشباب ونفخ نار الفتنة وأباحت كل شيء في سبيل كسب الشباب والتسلق على أكتافهم، ليس من أجل المطالب الحقوقية والدستورية وإنما من أجل أهداف القوى الانتهازية فقط.
لقد أدرك الكثيرون أن ما حدث من الفجور في القول والفعل كان كارثة على مكارم الاخلاق ولكن الفساد من الفتك بالوطن ومقدراته، وقد صبر الخيرون من كل أطياف الوطن من أجل تجاوز هذه الأزمة، وقدم الخيرون والشرفاء التنازلات من أجل حقن دماء اليمنيين وصون السيادة الوطنية ومنع العدوان الخارجي الذي كان ينتظر اليمن من أجل القضاء على أعظم كتلة بشرية تتمتع بالاندماج السياسي الذي تفتقر اليه معظم أقطار الوطن العربي الكبير، والقضاء على إلهام الوطن العربي بأهمية الوحدة، وقد كان المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح يدركون خطورة المشروع العدواني المعد لتدمير المقدرات القومية للأمن القومي العربي فبادر الى كل فعل يحقن الدم اليمني ويحفظ أبناء اليمن الثروة الحقيقية لليمن، وقال إذا كانت السلطة والتخلي عنها ستحقن دماء أبناء اليمن فأنا أولى بالحفاظ على كل قطرة دم ووقع على المبادرة الخليجية من أجل تسليم السلطة وأصر على أن يكون التسليم عبر الانتخابات الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع، ثم واصل المسيرة صوب الحوار الوطني الشامل وبذل كل ما في وسعه لإنجاحه رغم الإدعاءات والزيف والزور والبهتان الذي تمارسه القوى الانتهازية التي تسلحت بالفجور.
إن انطلاق الحوار الوطني من أعظم أهداف الوطن الذي سعى اليه المؤتمر الشعبي العام وقد أثبتت الاحداث قوة تمسك المؤتمر بالحوار من أجل سلامة الدم اليمني ومن أجل وحدة الأرض والانسان والدولة بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)