موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الإثنين, 24-ديسمبر-2012
الميثاق نت -  أحمد الأهدل -
بعد الجدل الصاخب الذي طغت ظلاله وآثاره على الشارع اليمني، حول مسألة توحيد الجيش، وانهاء الانقسام في المؤسسة العسكرية، خرج الرئيس عبدربه منصور هادي يوم الأربعاء الماضي، عن صمته الطويل، الذي تمّسك به خلال الفترة الماضية- خرج بالقرار الجمهوري رقم «104» الذي حمل الكثير من الدلالات القاطعة، على كرازميته وحكمته الفائقة في كيفية تعامله مع الشأن العسكري، بحكمة وخبرة ومهارة عالية، تجعل -من الضرورة بمكان- القبول بها، وعدم التشكيك فيها أو في ايجابيتها مع المستقبل القريب والمتوسط والبعيد، كما دللت قرارات الأربعاء الانضباط العالي المتزن الذي يتمتع به الجيش اليمني وقاداته الأبطال، الذين تقبلوا منطوق القرار، بصدور رحبة، وعلى غاية من القبول والطاعة العسكرية والتنفيذ، الذي أثبت على الصعيد العسكري الديناميكية والاحترافية العالية، التي اتصف بها العميد احمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة سابقاً، في كيفية التعامل مع قرارات القائد الأعلى، وبالتالي فإن كل هذه الدلائل تنتظم وبأثر رجعي، لتدلل أولاً على حكمة الزعيم علي عبدالله صالح باني هذا الجيش اليمني العظيم، وعلى العقيدة العسكرية التي غرسها في وجدان منتسبي وحدات الجيش وتشكيلاته العسكرية ثانياً.
وبالتالي نجد حيثيات القرار ومضمونه، كان محل ارضاء الجميع، حيث جعل المكونات الرئيسية للجيش أربعة مكونات رئيسية، وهي القوات البرية والبحرية والجوية وقوات حرس الحدود.. وهذه من أهم الايجابيات التي سوف تسهم في تخفيف المركزية في القيادة والادارة، كما أن استحداث سبع مناطق عسكرية تتبع القوات البرية، سوف يسهم أيضاً وبأثر رجعي في توسيع مناطق الانتشار للقوى الرئيسية وسيطرتها على المواقع الاستراتيجية المهمة للبلاد، بينما استحداث العمليات الخاصة، التي دعمها القرار بالكثير من القوات الضاربة، والوحدات النوعية المتخصصة، يشير الى أنها ستحتل مركز «الاحتياط القتالي للقائد الأعلى»، والذي من خلاله سوف تحافظ على التوازن القيادي والاداري الأعلى، وهي نفس مهام وواجبات الحرس الجمهوري سابقاً، بالاضافة الى أن القرار نص على تحييد الاحتياط الاستراتيجي العسكري، وجعله في اطار وحدات اضافية أخرى، تمثلت في مجموعة الصواريخ «سكود وتوشكا» والتي تتكون من ثمانية ألوية، وألوية الحرس الرئاسي.. كما استحدث القرار منصبين في وزارة الدفاع هما منصب المفتش العام والناطق الرسمي، هذه من الأمور التي أضفت على القرار الكثير من الايجابية، وبالنظر الى الايجابيات التي اتصف بها القرار، كانت تنتظم في مطالب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتجه في نفس هذا الاتجاه منذ تحقيق الوحدة اليمنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)