موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الإثنين, 10-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   عبدالولي المذابي -
عندما يتطاول باسندوة على هامة وطنية كبيرة مثل الزعيم علي عبدالله صالح فهو لاشك انتحار سياسي يجلب عليه المزيد من السخط، ويزيد من شعبية وحب الزعيم.
باسندوة الذي لم يقدم شيئاً يستحق عليه احترام الناس حتى الآن قرر أن يهدم عظم المنجزات الخالدة التي شيدها الزعيم علي عبدالله صالح بالشعارات والخطابات الجوفاء فقط متناسياً أن الناس لا يحفلون بالخطب الرنانة ولا يهمهم سوى الانجاز وعندما نقارن منجزات الزعيم بما يفعله باسندوة الآن فهو ضرب من الهزل المثير للشفقة، لأن باسندوة لايزال يعتقد أن الزعيم علي عبدالله صالح حائط مبكاه، وكلما شعر بالعجز عن أداء مهامه يرمى عليه بفشله ويحمله مسئولية كل ما حدث ويحدث حتى من قبل تولي الزعيم السلطة..
الحالة التي أصابت باسندوة بالأمس جراء ردة الفعل الطبيعية للشباب الذين اصابتهم حكومة باسندوة بخيبة الأمل وقتلت طموحاتهم وتطلعاتهم في التغيير والمستقبل الذي طالما حلموا به، وصور لهم البعض أنه سيكون وردياً جميلاً بعد أن يغادر الزعيم علي عبدالله صالح السلطة، فإذا بهم يفيقون على كابوس تمثل لهم في صورة باسندوة وحكومته المشلولة.
يكفي أن نقول إن أكبر انجاز لحكومة باسندوة يمكن ان تحققه هو إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في عهد الزعيم علي عبدالله صالح وهذا التحدي الذي يراهن عليه المواطن اليوم..
يقول البعض إن الكهرباء عادت مقارنة بالأزمة وينسى ما قبل الأزمة وينسى من الذي أنشأ محطة الكهرباء الغازية في مأرب ومن الذي مد أنابيب النفط ومن الذي بنى الجيش ومن ومن..
لاشك أن كل هذه المنجزات التي تتراءى لباسندوة أينما ولى تثير مشاعر الاحباط والعجز لديه وتجعله في قمة التعاسة لأنه حاول أن يقول للناس أن الزعيم علي عبدالله صالح لم يقدم شيئاً للشعب فإذا بالمنجزات تنطق وترد عليه، وبدلاً من أن يعود إلى صوابه ذهب يتخبط ويقذف التهم في حالة هستيرية مثيرة للشفقة، دفعته إلى الخروج عن اللياقة وتجاوز مهامه كرئيس لحكومة الوفاق وصار لدى الناس مثاراً للسخرية والعجز والفشل الذريع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)