موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 05-ديسمبر-2012
نبيل الصوفي -
ماتعانيه، هو أزمة ثقة بين الناس، بينهم البين، من جهة.. وبينهم وبين مؤسسات الدولة من جهة ثانية.. وبينهم، وبين حاضرهم، ويومياته..
والأكثر تأثيرا، فقدان اليقين، بالغد.. ولا انتماء "الكبار"، لمشروع "التوافق"، بل وعدم ايمانهم بالتوافق أصلا.. والأكثر تأثيرا، هو غياب "اعلام رسمي" ينتمي للدولة اليمنية، التي يقال للناس أنها تحكم بالتوافق، الذي كان المخرج الوحيد من الاقتتال
الذي كان يقودنا اليه منطق "الحسم الثوري"..
بالأصح، أن "التوافق"، ليس هو المشروع الذي يغريهم كطريق ليحقق مصالحهم.. ويدرك الناس هذا.. فكل كلمات "الكبار" الرنانة، لاتسير مع الناس، الى السوق، والبقالة، والمدرسة، وعند أمين الصندوق، والمؤجر.. خاصة ان العاديين من الناس لايصلهم احساس الصدق، من هؤلاء الكبار، الذين لاتترافق ادعاءاتهم بأي افعال تساندها.
بل، على العكس، كل يوم نرى قرارات، تؤكد أن "الكبار"، لايعترفون بشيئ من التحديات.. وكلها يعيدونها لسبب واحد، مثلما يفعل الوعاظ في كل دين ومذهب، وهم يحللون سبب كل مشكلة، لأزمة الايمان..
الناس، لديهم مصالح يومية، هي أهم عندهم من خطابات المتصارعين.. ولذا يتدافعون لحلها بالطرق المتوفرة.. ووسط الخطاب التثويري، كل واحد يحل قضيته "بذراعه"، ولايمكن أن نقنعهم أن محصلة هذه التصرفات، ترفع من نسبة القلق العام، وتضر من ثم، مصالحهم المستقبلية.. ففي الحياة العادية، فضلا عن ظروف عدم الثقة، والحماس الفردي.. يكون كل واحد منا هو "عبدالمطلب"، قانونه "أنا رب إبلي".
المبادرة الخليجية، كانت حلا، بين طرفين.. لكن هذه المبادرة، لاعلاقة لها بيوميات الناس.. ولايمكن أن نقنع تدافع المصالح اليومية، في الشارع، بأن تحل مشاكلها، استنادا للمبادرة..
فقط ليتوقف الكبار عن صراعاتهم.. ويحتكمون بصرامة لمبادرتهم.. لأن صراعاتهم، هي الوقود الحقيقي للتوتر العام..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)