الميثاق نت- بليغ الحطابي -
أكد عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم( أيسيسكو) ونائب وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن نشاط المنظمة خلال الفترة القادمة سيتركز على إشاعة ثقافة الحوار والتسامح والمحبة والسلام، وتصحيح صورة الإسلام التي بدت مشوهة لدى المجتمعات الغربية، وأيضاً للحد من (الغربنة) والتي اخترقت صفوف الشباب دون وعي ومسئولية . وقال في احتفالية نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة (ايسيسكو) اليوم الخميس بالذكرى الـ(25) لتأسيس المنظمة الإسلامية (الأيسيسكو) – أن هناك هجمة شرسة تتعرض لها القيم الإسلامية والحضارية لأمتنا من قبل الإعلام الغربي (المتصهين).. وهو ما يتوجب علينا دعم جهود المنظمة الإسلامية كهمزة وصل نظامية لعبت دوراً كبيراً في تصحيح صورة الإسلام وإعلان مبادئه وأصبح لها حضوراً دولياً فاعلاً ومؤثراً استطاعت التغلغل في ثقافات الغرب والتأثير على الساحة العالمية تجاه ما يتبناه ديننا الإسلامي من لغة حوارية تسامحيه وقضايا للتعايش والسلام والمحبة . لافتاً إلى أهمية الحاجة إلى تكامل الجهود والعمل والتعاون المشترك مع الأشقاء من الدول الأعضاء في المنظمة لتصويب رؤاها وتثبيت الرأي الإسلامي المستنير.. وفيما كشف تقرير للمنظمة قدمه في الاحتفالية الأخ عبدالمجيد مصلح مندوب اليمن المساعد في المنظمة سابقاً عن (50%) من الدول الأعضاء لم تف بالتزاماتها سواءً تجاه المنظمة أو تجاه القضايا التي تعمل من خلالها وتنفذها كأداة للبناء الحضاري .. وأعتبر التقرير أن اليمن من أفضل الدول إيفاءاً بالتزاماتها وتفاعلها مع القضايا الوطنية والقومية والإسلامية.. وأوضح التقرير أنه في إطار اهتمامها بقضايا المعاقين والتأهيل والتدريب للكوادر الوطنية في مجالات مختلفة ودعم المؤسسات والوسائل التعليمية ومحو أمية المرأة الريفية ورفع قدراتها نفذت المنظمة وخلال الفترة (1982- 2006م) أكثر من (974) نشاطاً مختلفا لفائدة جميع الدول الأعضاء غطت جميع نشاطات المنظمة .. كما أصدرت وترجمت نحو(614) في مجال اختصاصاتها.. وأضاف بأن اليمن استفادت بنحو(119) نشاطاً منها (31) منحة دراسية و(88) نشاطاً مختلفاً مثل إقامة الدورات وورش العمل والمؤتمرات التي تناقش قضايا مختلفة تعكس اهتمام المنظمة وهموم الدول والإستفاذة من مخرجاتها.. وتعد اليمن من الدول المؤسسة للمنظمة عام 1982م في مدينة فاس المغربية كما تعتبر المنظمة تجربة رائدة في مجال العمل الإسلامي المشترك..