موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 - النواب يستمع لمذكرة بخصوص قانون شركة التعدين - مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة -
مقالات
الإثنين, 12-نوفمبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
أركان الإسلام معروفة، وأركان الإيمان معروفة، وأركان الإحسان معروفة، والعمل الصالح معروف.. ومن التزم بتلك الأركان وعمل عملاً صالحاً كفاه ولايلزمه غير ذلك.. هذا هو الإسلام الدين الذي رضاه لنا خالقنا، وهو سهل، وليس كيمياء ومسائل معقدة في الرياضيات.
يكتب مثقفون مسلمون متطرفون كتباً يكفّرون فيها المسلمين.. يقولون إن المسلمين ليس لهم من الإسلام إلا الاسم، أو ما يُكتب في بطاقة الهوية ( الديانة: مسلم) ، وما عدا ذلك فكل تصرفاتهم لا تمت للإسلام بصلة، لأن سلوك المسلمين ينفي إسلامهم، والإسلام أُقصي من الحياة كما يزعمون.. حتى أن بعض خطباء المساجد المعتدلين والمعتلين يأخذون كلام المتطرفين ويسوقونه ويهاجمون ضمائر المسلمين ويطعنون في تدينهم وهم أمامهم في ذات المساجد..
مسلمون يؤدون الصلاة والزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت، ومع ذلك يقولون هذه قشور.. بالله عليكم ما المطلوب من المسلمين أكثر من ذلك ليشهدوا لهم بالإسلام؟
واعتقد أن هذه النزعة تغذيها مرويات قديمة تطعن في ضمائر المسلمين، وتصل حد الشك بمستقبل الإسلام نفسه، كما في حديث: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء».. يعني كما بدأ في مكة غريباً حيث كثرة المشركين، فسيعود غريباً ذات يوم يكون فيه المؤمنون المتمسكون به قلة أو غرباء في المجتمع..
الإسلام الذي يريده رجال الدين المتطرفون للمسلمين، إسلام جهاد الطلب واللحية والثوب القصير، والنقاب، والولاء والبراء، والكراهية، ومعاداة خلق الله.. وبعضهم يقدم الإسلام بصورة مثالية، إسلام ملائكة، وإسلام خارج الفضاء الاجتماعي، رغم أن الإسلام لا مكان له غير بيئة الأرض والمتدينين به بشر..
تاريخ الإسلام يقول لنا إنه في مجتمع المدينة والقرآن ينزل كان المسلمون غير مثاليين، فما وُجدت عقوبات الزنا والقذف واللواط وشرب الخمر وغيرها إلا لأن جرائم مثل هذه كانت تُرتكب من قبل مسلمين ومسلمات في مجتمع المدينة، وكان هناك مسلمون منافقون ومسلمون يؤذون جيرانهم، ومسلمون يقعون في الشرك.. هذا في زمن الرسول،أما في العهود التالية فحدّث ولا حرج.. ومن يقرأ حالة المسلمين في عهد بني أمية وبني العباس والعهود التي تلتها، ويقارنها بحالة المسلمين اليوم، سيكتشف أن أمة الإسلام في هذا العصر خير من الأمم التي عاشت في تلك العصور على مستوى فهم الإسلام والتدين به والالتزام بتعاليمه.. فما لهؤلاء يكفّرون المسلمين أو يصرخون في وجوههم عبر كل وسائل التأثير.. لستم مسلمين.. تركتم الإسلام.. ليس لكم من الإسلام إلا الاسم؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)