موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 15-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
ازعم أن الذين اغتالوا الرئيس إبراهيم محمد الحمدي وشقيقه عبد الله قائد قوات العمالقة في صنعاء يوم 11 أكتوبر 1977 كانوا يقفون وراء الشائعة التي روجت ذلك اليوم لتلطيخ سمعتهما، ووراء الشائعات الكثيرة التي تتالت بعدها ولم تمت حتى اليوم. والعجيب أن محبي الرئيس الحمدي والذين روعتهم عملية الاغتيال الشنيعة والذين يشعرون أنهم خسروا باغتياله نظاما ذو نزعة تحديثية عطلوا عقولهم وراحوا يتعاطون مع تلك الشائعات ويضيفون إليها شائعات جديدة ينفسون بها عن عواطفهم الكئيبة.
لقد كان المصاب جللا والطريقة التي نفذ بها خسيسة، ومن الطبيعي أن يتخفى المجرمون ويخفون كل المعلومات المتصلة بعملية الاغتيال لإضفاء غموض مطلق عليها، وبالتالي فأن الشائعات التي تم تسويقها تستهدف منع توجيه الأنظار نحو المنفذين الحقيقيين، كما تستهدف إثارة الشكوك أو رمي المسؤولية جهة شخص أو أشخاص آخرين أبرياء يراد إثارة النقمة عليهم، رغم أنهم كانوا بعيدين عن الحدث، وبعضهم كان من مشايعي الرئيس الحمدي.
إن التعامل مع قضية خطيرة كهذه بثقافة الشائعات وتوزيع التهم هنا وهناك يصب في صالح منفذي الجريمة والذين خططوا لها واستفادوا منها، ويضر بالقضية، هذا إذا كان الذين يطالبون بمحاكمة المجرمين جادين ومخلصين لهذه القضية. .لم يكن إبراهيم الحمدي مستهدفا لشخصه فحسب، بل لأنه حاول إضعاف القوى التقليدية لصالح دولة القانون، فقد واكبت عملية الاغتيال تصفية أركان نظامه، وعودة نفوذ تلك القوى التي لجأ بعض رموزها إلى خارج العاصمة والعسكرة هناك في انتظار اللحظة الحاسمة، ولا ينبغي أيضا أن يغيب عن البال الربط بين عملية الاغتيال وبين ما كان الحمدي يسعى إليه من خلال لقاءاته مع المسؤولين في جنوب البلاد، وقد اغتيل قبل يوم أو يومين من سفره إلى عدن للمشاركة في الاحتفال السنوي بذكرى ثورة 14 أكتوبر وإجراء مباحثات مع الرئيس سالم ربيع علي حول توحيد اليمن. فقد رأت القوى التقليدية المرتبطة بالعدو التاريخي للتقدم في اليمن والوحدة اليمنية هذه التوجهات كلها مضرة بمصالحها، فسارعت إلى وضع حد لها من خلال اغتيال الرئيس الحمدي والإجهاز على نظامه.
لماذا يغفل الذين يدعون أنهم حملة قضية الحمدي حقائق معروفة مثل أن الحمدي قتل في بيت مساعده أحمد الغشمي الذي نصب رئيسا للجمهورية بعد قتل الحمدي، وأن صالح الهديان كان مصدر القوة التي تقف وراء الغشمي والعملاء الآخرين المشايخ والتجار بمن فيهم الذين تضرروا من حل المجلس الوطني وتطبيقات الحمدي لبناء دولة القانون، وتوقه للوحدة اليمنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)