موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 15-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   اقبال علي عبدالله -
هل حالنا وأحوالنا اليوم أفضل مما كانت عليه قبل ثورتي الـ26 من سبتمبر 1962م والـ14 من اكتوبر 1963م المجيدتين؟!.. سؤال كبير اختزله في سطر واحد، وقد تبادر الى ذهني ويقيناً لدى غالبية أبناء شعبنا في عموم الوطن ونحن نحتفل هذه الأيام بأعياد الثورتين .. العيد الخمسون لثورة سبتمبر والتاسع والأربعون لثورة اكتوبر.
الحقيقة التي لا يمكننا التهرب منها في الإجابة على هذا السؤال الكبير والمهم لأنها حقيقة نعيشها ونتلمسها كل يوم بل كل لحظة خاصة وأن تداعيات الأزمة السياسية التي نعيشها منذ العام المنصرم مازالت تهيمن على المشهد، بل وتتزايد يوماً بعد يوم لتمتد وهذا من الطبيعي الى حياتنا الاقتصادية والمعيشية وأمننا واستقرارنا.
السؤال واضح ومفهوم ولا أحب الإطالة في تقديمه خاصة وكما يقولون: «بلغ السيل الزبى..» .. إن احتفالاتنا هذا العام ومنذ العام المنصرم عام اندلاع الأزمة المفتعلة من قبل ما تعرف بأحزاب اللقاء المشترك هي احتفالات تشير وتؤكد أننا في طريقنا الى فترة ما قبل اندلاع الثورتين اللتين قضتا على الحكم الإمامي الكهنوتي المستبد في شمال الوطن والاستعمار البريطاني الناهب للثروات والحريات والأرض في جنوب الوطن.. نعم إننا اليوم وبعد مسيرة طويلة من التضحيات وأنهار من الدماء التي قدمها شعبنا اليمني كله من أجل انتصار الثورة اليمنية الواحدة وتحقيق أهدافها من إنجازات لا يستطيع الناكرون للحقيقة نكرانها أو سرقتها وبيعها لأعدائنا المعروفين منذ اندلاع الثورة وانتصارها..
نعم نحن في طريقنا- لا سمح الله- الى هذه الفترة، ولا أبالغ في قولي هذا، بل أدعوا كل قارئ وكل مواطن يعيش في هذا الوطن الذي جعله بعض أبنائه الذين فقدوا انتماءهم اليه، جعلوه وطناً منكوباً بعد أن كان سعيداً يضرب به الأمثال في الأمن والاستقرار وعزيمة أبنائه في تحقيق المنجزات التي أبهرت العالم ومنها منجز الوحدة المباركة التي جعلت الأعداء في الداخل والخارج يحسبون للوطن الموحد الف حساب وحساب وتزداد مخططاتهم اكثر شراسة للنيل من هذا الوطن ومن قائده الزعيم علي عبدالله صالح.
إن الأزمة السياسية وتداعياتها المستمرة والتسليم الطوعي للسلطة من الزعيم علي عبدالله صالح جعلت احتفالاتنا بأعياد الثورة اليمنية الواحدة هذا العام لا طعم لها بل أعادتنا الى زمن الثورة وتذكر التضحيات العظيمة التي قدمتها قوافل الشهداء من أجل هذا الوطن من أجل حريته وكرامته والتخلص من الجهل والفقر والمرض.. من أجل أمنه واستقراره ووحدته المباركة التي يتجه الأعداء اليها اليوم بالمال وتسميم عقول بعض الأبناء الذين لم يعيشوا زمن الانفصال ومآسيه.. وباختصار أقول: - وبكل صدق- إن احتفالاتنا بأعياد الثورة هذا العام تحمل صوراً سوداء بل جل اهتمامها النهب من أموال الشعب التي جلبت عبر الشحت .. من هنا أكرر ما يقوله غالبية المواطنين في عموم الوطن إننا نبكي على أيامنا والسنوات التي كان الوطن يعيش فيها قبل الأزمة وكل عام وأنتم بخير.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)