موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 15-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   كلمةالميثاق -


يحتفل شعبنا بالعيد التاسع والأربعين لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة التي أعادت الأرض والسيادة الى اليمنيين بعد أكثر من 129 عاماً رزح فيها جنوب وطننا الغالي تحت وطأة الاستعمار البريطاني.
ولعل احتفالنا اليوم ما هو إلا من قبيل التذكير بالأدوار البطولية التي قام بها أحرار اليمن من أجل الخلاص من الحكم الاستعماري بعد سنة من قيام ثورة 26سبتمبر في الشمال ضد حكم الائمة لينتفض الجميع في ثورة واحدة كان مقرراً لها أن تنتزع تلك البراميل التي فرقت الاخوة، ولكن شاء الله ان يتأخر الموعد الى العام 1990م ويشهد اليمن انجازاً متفرداً في استعادة وحدته على يد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وكل من كان لهم شرف المشاركة في صنع ذلك الحدث الخالد.
ولعل من المهام النضالية الملحة التي ينبغي للمؤتمر الشعبي العام الاضطلاع بها خلال هذه المرحلة، الحفاظ على منجز الوحدة وحمايتها من التآمر، خصوصاً بعد ان كشرت بعض القوى عن انيابها واهمة في اعادة اليمن الى عصر الدويلات المتناحرة، وتقسيم الأرض كما يحلو للبعض ان يحلم.
ولعل من الضروري والمهم ان يولي المؤتمر الشعبي العام اهتماماً أكبر لحل القضية الجنوبية ومشكلة صعدة والبحث عن مخارج سياسية لها تضمن هامشاً من الحرية المكفولة دستورياً وفقاً للالتزام بعدم الخروج على الدولة أو رفع السلاح في وجهها.
وفي هذا المقام لابد من الحديث عن الأهمية البالغة لإعادة ترتيب وضع الجيش اليمني وابقائه جيشاً للوطن والحيلولة دون تحويله الى مليشيات حزبية، كما حدث في التجربة اللبنانية التي انتهت بحرب دامت أكثر من 15 عاماً راح ضحيتها أكثر من (80) ألف لبناني، ودمرت خلالها بلد بأكملها.
ولابد ان نفكر في مستقبل الأجيال وإبعاد التعليم عن السيطرة الحزبية والسياسية حيث يمثل مطلباً مهماً وبارزاً لبناء جيل خالٍ من الاحقاد والتشوهات والتعصبات.. وعلى المؤتمر الشعبي العام ان يتصدى لحركة تسييس التعليم التي تنفذ حالياً بسرعة متناهية، استهدفت تغيير الأدوار وفق معايير سياسية أبعد ما تكون عن المهنية ومصلحة الوطن والأجيال القادمة.
وتتطلب المرحلة القادمة ان يقوم المؤتمر الشعبي العام- كتنظيم سياسي رائد- بتقديم تجربة متميزة في حماية حقوق المهمشين تضاف الى أدواره المميزة التي قام بها خلال قيادة البلد، وكان من شأنها تحسن أوضاع تلك الفئات وتوفير الرعاية والحماية الاجتماعية لها وفقاً لإمكانات الدولة..
ولعل القضية الأكثر إلحاحاً في مواجهة التحديات القادمة هي قضية الاعلام الرسمي المسئول وكيف يمكن ان نسخره لخدمة التنمية والأمن والاستقرار، فقد عانى الشعب كثيراً بسبب الحملات الاعلامية المتبادلة بين الخصوم، ولابد من اصلاح هذا الجهاز وعزله عن السيطرة الحزبية المنفردة، وهي مهمة بالغة الأهمية وكانت أول ما أكد عليه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في خطاباته خلال الأسابيع الماضية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)