موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت - <br />

الأحد, 23-سبتمبر-2012
علي باسعيده -
- لا يختلف اثنان على أن لكل منه توجهاته وآراءه التي علينا احترامها سواء اتفقنا أو اختلفنا معها كون هذا هو النهج الذي اخترناه والذي نتشدق به صباح مساء أمام العالم في أننا دوله تؤمن بالرأي والرأي الآخر هذا أولاً ..
- أما ثانيا فان( الماما) أمريكا ليست خطاً احمر حتى لا يتم انتقادها عن أفعالها وممارساتها في بلادنا وغير بلادنا كون ما تقوم به من أعمال فاضحه لن تجعل الجميع يصمت ويمرر هكذا ممارسات وصلت إلى قتل المواطن اليمني في أرضه وبلده والى الإساءة إلى سيد البشرية وأعظم الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها من الأعمال الفاضحة التي تؤجج مشاعر كل من به ذرة من كبرياء وممن يعز عليه قتل امرئ مسلم لم تتوفر له مقومات العدالة ليدافع عن نفسه وهو المنطق الذي تتحجج به (الماما ) أمريكا حينما يكون الأمر يخصها أو يخص احد مواطنيها.
- زميلي وأستاذي العزيز معاذ الخميسي كتب في عموده الأسبوعي بصحيفة الثورة الرسمية موضوعا تحت عنوان ( مسؤولية من..!؟) يندرج تحت هذا الإطار وهي الحرية الصحفية، انتقد فيه الانتقائية وعدم التعامل الجاد والحازم في مقتل إخواننا اليمنيين من مدنيين وعسكريين وبين الفزاعة والرهبة تجاه ما حدث للسفارة الأمريكية..
- وكان من المفترض عدم اعتراض المقال وتوقيفه كونه يندرج تحت بند حرية الصحافة المزعومة وعدم الخروج عن النص إلا أن التوجيهات جاءت من هنا وهناك بتوقيف المقال كون( الماما ) أمريكا وأتباعها سيزعلون وهو الأمر الذي كشف زيف من يدافعون عن (الماما )امريكا ولاتثير ثائرتهم تجاه الدم اليمني الذي يهدر بالطائرات بدون طيار.. كما انه كشف زيفهم وادعاء الباطل بانهم يؤمنون بحرية الرأي ليتم تأويل الموضوع وإشباعه بمتاهات اللعبة السياسية القذرة.
- وعلى الرغم مما كان يتصور من اتخذ قرار المنع أن المقال وصاحبه الذي هو من الأقلام الجريئة والتي لها رصيد من الاحترام والتقدير عند القارئ لن يثير ضجة فهم واهمون حينما وقعوا في خطأ قرارهم فقد توالت برقيات الإشادة والتأييد للكاتب ولسطور المقال والتنديد والإدانة بحق من اتخذ قرار(المنع) الذي اتخذ على خلفيه غير مهنيه بقدر ما هي ناجمة عن حسابات ضيقه .
- المؤسف أن الجهة المعنية وهي نقابة الصحفيين لم تتحرك التحرك السريع والفاعل وكأنهم باعوا شرف المهنة وحلوا محلها المصالح الشخصية والحفاظ على العلاقات الشخصية والمنفعية ..
- امضي بسلام أستاذنا العزيز فالكلمة لا يمكن أن يقف احد امامها مهما بلغت قواه فهي تنفذ كالسهم وتحقق الهدف الذي من اجله أطلقت، كما انه لا يمكن أن يقف احد في صف إبداع يراع قلم محترم يكتب كلمات أكثر إيلاما من أزيز الرصاص.. فامضي أبا إلياس إلى حيث ما تريد فالشرفاء ومن يحبون وطنهم ويغارون على دم إخوانهم يقفون معاك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)