موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 10-سبتمبر-2012
الميثاق نت -  جميل الجعـدبي -
< لا يكفي القول إن المؤتمر الشعبي العام رقم صعب وصمام أمان، وإنه استفاد من الأزمة بتنقيته من العناصر الفاسدة دونما إجراء دراسة تحليلية لعوامل إفلات المؤتمر من مقصلة الاجتثاث أسوة بنظيريه الحزبين الحاكمين السابقين في مصر وتونس..
> ولا يكفي الركون إلى الالتفاف الجماهيري والشعبي دونما تحليل عوامل القوة والضعف بموضوعية ومعلوماتية دقيقة، وعدم إغفال ضحايا الإقصاء والإبعاد لكوادر المؤتمر، وانتهاك حقوقهم الوظيفية وخاصة في ظل استمرار استراتيجية «الإخوان المفلسين» ضد كوادرالمؤتمر والتحالف تحت إطار اجتثاث المؤتمر هو الحل بدلاً من شعارهم القديم «الإسلام هو الحل»..!
> وليس من الطبيعي والمؤتمر يحتفل بذكرى تأسيسه وتتويج انتصاره لخيارات الأمن والاستقرار ومبادئ السلام وقيم الحوار والدولة المدنية الحديثة والتداول السلمي للسلطة وصندوق الانتخابات بعد قرابة العامين من المواجهات وأعمال العنف المتقطعة أن لا تتوفر لدى دوائره المتخصصة معلومة دقيقة بعدد أعضائه الذين استشهدوا أو أصيبوا في اعتداءات متفرقة، وعدد مقراته ومنازل قياداته التي اعتدى عليها وتعرضت للتخريب والإحراق.
> لا يجب أن تضل الأزمة شماعة لتبرير الإخفاق والتقصير واستمرار سياسة الاتكالية، وعلى الجميع مغادرة حالة التوهان والاستعداد بروح ديمقراطية للخروج إلى ساحة تحمل المسؤوليات الوطنية والتنظيمية بشجاعة.
> حالة العنفوان والزهو بالعرس المؤتمري لا يجب أن تتطور إلى نوع من أنواع الغرور.. وعلى خُبراء المؤتمر ومنظريه الدائمين أن يتذكروا دائماً وهم يؤرخون لهذه المرحلة أن افتقاد خصومهم السياسيين لمشروع وطني حضاري تنموي اقتصادي، اجتماعي، جماهيري يلامس هموم المواطنين وقضايا عيشهم كان له أثر بالغ في نفور من وصفت بالفئة الصامتة، وهي الغالبية الجماهيرية العظمى من حولهم بعد ان تبين لهم من خلال الخطابين لطرفي الأزمة أن نار المؤتمر تبقى أرحم بالوطن والناس من جنة الإصلاح والمشترك.. فحسمت مواقفها السياسية لصالح الأول..!
> من حق فرسان المؤتمر اليوم الشعور بالفخر والاعتزاز بانتصارهم لقضايا وطنية ومبادئ عظيمة قبل أن ينتصروا لأنفسهم ويكسروا رياح ربيع الفوضى على مستوى المنطقة العربية. لكن عليهم الحذر من الوقوع في فخ المعلومات والتحليلات المغلوطة لأسباب هذا الانتصار، حتى لا يكرروا أخطاء خصومهم الذين نزلوا ساحة (التثوير) كمُصلحين اجتماعيين وطلعوا منها مرتهنين لفواتير التعويضات ، وتُجَّار حروب ، ومتعهدي جثث مجهولة الهوية..!!
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)