الميثاق نت -
قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن المؤتمر يخوض تجربة متميزة في هذه المرحلة تجعله في قيادة العمل الوطني والسياسي والفكري في البلاد، وأن المؤتمر صاحب الريادة في الإنجازات التي تحقّقت للوطن خلال الثلاثين عاماً الماضية، كما أنه صاحب التجربة الرائدة والقائد خلال المرحلة السابقة.
وأكّد بن دغر في حديث لـ "الميثاق" تنشره في عددها الصادر غداً الاثنين أن حضور المشترك احتفالية تأسيس المؤتمر هو "تواصل لنهج المؤتمر ونوع من أنواع المشاركة التي نريد أن تعزّز العلاقة مع الاخوة في المشترك وخاصةً في الائتلاف الحكومي حيث ونحن معهم مسئولون عن البلاد الآن، وأوكلت إلينا معاً إدارة البلاد في هذه الأزمة ويجب أن نحرص على أن يكونوا موجودين معنا ويكون صوتهم مسموعاً وإن شاء الله المؤتمر سيشاركهم في احتفالات مماثلة".
وشدّد بن دغر على أن "المؤتمر لن يقبل بأي تفكير من شأنه إسقاط الوحدة أو التمترس حول مواضيع لم يعد بالإمكان التمترس حولها، وأن الجمهورية والوحدة هي السقف الأعلى بالنسبة للمؤتمر أما ما يتعلّق بأطروحات بناء الدولة نحن سنتفهمها".
وأكّد الأمين العام المساعد أنه لا يوجد خلاف أو رؤى متناقضة أو متصارعة بين الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر وأمينه العام، والزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر ومؤسّسه، وهناك تكامل بين الزعيمين وليس تعارضاً والذين يريدون أن يخلقوا هذا التعارض أو التناقض واهمون.
وحول احتفال المؤتمر بذكرى تأسيسه الثلاثين قال بن دغر بأنه لو تم فتح الباب للحضور لشارك في الاحتفالية من 20 – 40 الف شخص لكنه قد تم حصر الحضور في اطار قيادة المؤتمر وفي اطار العضوية السابقة للمؤتمر العام السابع.