موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 14-أغسطس-2006
الميثاق نت - <p>لكل أمة من الأمم طليعة من أبنائها تدافع عن كرامتها وقيمها، والمقاومة العربية في فلسطين ولبنان والعراق، هي طليعة الأمة العربية التي تدافع عن الشرف العربي المهان والكرامة المهدورة، والذين يحاولون صراحةً أو سراً الإساءة إلى المقاومة وتحميلها تبعة ما يجري إنما يسيئون إلى أمتهم أولاً وإلى أنفسهم ثانياً، بقبولهم مهادنة القوى المحتلة والغازية صهيونية كانت أو أمريكية، والرضا بما يقترفه المحتلون والغزاة في حق أشقائنا من وحشية وصلت حداً غير مسبوق في كل الحروب والغزوات التي عرفتها البشرية من قبل..</p> د‮. عبدالعزيز المقالح -
لكل أمة من الأمم طليعة من أبنائها تدافع عن كرامتها وقيمها، والمقاومة العربية في فلسطين ولبنان والعراق، هي طليعة الأمة العربية التي تدافع عن الشرف العربي المهان والكرامة المهدورة، والذين يحاولون صراحةً أو سراً الإساءة إلى المقاومة وتحميلها تبعة ما يجري إنما يسيئون إلى أمتهم أولاً وإلى أنفسهم ثانياً، بقبولهم مهادنة القوى المحتلة والغازية صهيونية كانت أو أمريكية، والرضا بما يقترفه المحتلون والغزاة في حق أشقائنا من وحشية وصلت حداً غير مسبوق في كل الحروب والغزوات التي عرفتها البشرية من قبل.. وإذا كان كثير من الذين حاولوا تحميل المقاومة اللبنانية بعض أو كل ما جرى في لبنان قد تراجعوا أخيراً، واعترفوا بأهمية الدور البطولي والإنجاز الذي حققته المقاومة فإن عدداً ضئيلاً من (المضبوعين) مايزالون يمارسون تضليلهم وخطاياهم. حقاً، لقد ضحَّى لبنان بالعديد من أبنائه، وسقط في الحرب ضحايا كثير من المقاتلين الشجعان، ومن المدنيين الأبرياء: أطفالاً ونساءً وشيوخاً.. وتساقطت جراء ذلك دموع غزيرة، وتصاعدت آهات كثيرة، لكن تلك هي الضريبة، فقد اختار لبنان أن يكون طليعة أمته، وأن تكون مقاومته عنواناً لصياغة مرحلة جديدة من الاستبسال ورفض الاستسلام، والإثبات للعدو أولاً وللعالم ثانياً، أن العرب ليسوا أغناماً في حظائر قطرية يستطيع من شاء أن يهجم عليها، تحت دعاوى وذرائع كاذبة، ليقتحم ويسلب ويستقر أو يهرب! إن في العرب طلائع مقاومة قادرة على أن تتحدى أكبر القوى في عالم اليوم.. وإذا كانت المقاومة اللبنانية الباسلة قد استطاعت أن تكبّد العدو الصهيوني خسائر لم يكن يتوقعها، فإن الخسائر ستكون أكبر بما لايقاس عندما تدخل الحرب طلائع أخرى من الشعب العربي المتحفز للدفاع عن الأرض والكرامة. لقد كان القائد السياسي والثقافي والروحي للمقاومة اللبنانية السيد حسن نصرالله صادقاً وصريحاً وهو يخاطب المتخاذلين بأن يمنحوا لبنان صمتهم وحيادهم، وأن يتركوا للمقاومة مواجهة تبعات اختيارها، وهو الدفاع عن الوطن وإغاثة الأشقاء في فلسطين الذين استفرد بهم الكيان الصهيوني وتمادى في وحشيته، من قتل للأطفال والنساء إلى تدمير المنازل على ساكنيها، ليثير الرعب، في محاولة لإجلائهم عن بقية أرضهم، ضارباً عرض الحائط بكل القرارات الدولية وبكل ما تضمنته مبادئ حقوق الإنسان، وبذلك استطاعت المقاومة اللبنانية أن تضرب المثل الأعلى‮ ‬ليس‮ ‬في‮ ‬التضحية‮ ‬فحسب،‮ ‬وإنما‮ ‬في‮ ‬النجدة،‮ ‬نجدة‮ ‬الأهل‮ ‬والأشقاء‮ ‬في‮ ‬ساعات‮ ‬الشدة‮.‬ ومن هذا المنطلق فإن على أولئك الذين مايزالون يمارسون التشويش والتشويه أن يراجعوا مواقفهم، وأن يعترفوا بالدور العظيم الذي قامت به المقاومة، ويكفي أنها استطاعت أن تنقل المعركة إلى قلب المعسكرات الصهيونية وأن تكبّد جيش الحرب الإسرائيلي إلى جانب الخسائر البشرية‮ ‬والمادية‮ ‬خسارة‮ ‬معنوية‮ ‬تشكل‮ ‬وفق‮ ‬تحليلات‮ ‬العسكريين‮ ‬الأجانب‮ ‬بداية‮ ‬الانحدار‮ ‬والانهيار،‮ ‬فقد‮ ‬تساقطت‮ ‬صورة‮ ‬الجيش‮ ‬الذي‮ ‬لايقهر‮ ‬تحت‮ ‬ضربات‮ ‬الإمكانات‮ ‬المحدودة‮ ‬لمقاومة‮ ‬شعبية‮ ‬تعتمد‮ ‬على‮ ‬نفسها‮ ‬وإيمان‮ ‬رجالها‮.‬ إن لكل نصر ثمناً وثمناً غالياً، ومن يستطيع أن ينكر أن لبنان ومقاومته قدما من أجل تحقيق النصر العظيم أغلى ما تقدمه الشعوب.. دماء نقية طاهرة ستظل تروي للأجيال صمود شعب وتضامنه في أقسى اللحظات وأشدها إرباكاً وشعوراً بالقلق والخوف على المصير.. وستبقى صور أجساد‮ ‬الأطفال‮ ‬وهم‮ ‬يُنتزعون‮ ‬من‮ ‬تحت‮ ‬الأنقاض‮ ‬مرسومة‮ ‬في‮ ‬وجدان‮ ‬الأمة‮ ‬العربية‮ ‬وذاكرة‮ ‬أبنائها‮ ‬كأيقونات‮ ‬خالدة‮ ‬ومعبرة‮ ‬عن‮ ‬أيام‮ ‬مجد‮ ‬عظيم‮ ‬صنعها‮ ‬أبناؤه‮ ‬ابتداءً‮ ‬من‮ ‬الأطفال‮ ‬حتى‮ ‬الشيوخ‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)