موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
السبت, 14-أبريل-2007
الميثاق نت - بمزيد من الحزن والخوف على مصير العراق العربي الواحد، تطل ذكرى هذا اليوم المشؤوم يوم سقوط بغداد مسجلة أسوأ هزائم العرب في العصر الحديث. وما يضاعف من وطأة هذه الهزيمة الشنيعة أنها تمت بموافقة الكثير من الدول الإقليمية ما كان للاحتلال الأجنبي أن يصل الى بغداد من دونها، فهي التي جعلت الطريق الى بغداد ممكناً وساعدت على انهيار الصمود المذهل الذي استمر ثلاثة أسابيع في مقاومة بطولية شامخة وهادفة الى الدفاع عن العراق، وكرامة العراق، وعروبة العراق، وليس عن أي شيء آخر د. عبدالعزيز المقالح -
بمزيد من الحزن والخوف على مصير العراق العربي الواحد، تطل ذكرى هذا اليوم المشؤوم يوم سقوط بغداد مسجلة أسوأ هزائم العرب في العصر الحديث. وما يضاعف من وطأة هذه الهزيمة الشنيعة أنها تمت بموافقة الكثير من الدول الإقليمية ما كان للاحتلال الأجنبي أن يصل الى بغداد من دونها، فهي التي جعلت الطريق الى بغداد ممكناً وساعدت على انهيار الصمود المذهل الذي استمر ثلاثة أسابيع في مقاومة بطولية شامخة وهادفة الى الدفاع عن العراق، وكرامة العراق، وعروبة العراق، وليس عن أي شيء آخر.

إن يوم التاسع من ابريل/ نيسان 2003 سيظل رمزاً بشعاً لسقوط التضامن العربي، وليس لسقوط بغداد، كما سيبقى رمزاً بشعاً للتناحر العربي ولما تؤدي إليه الاختلافات السياسية بين الأنظمة من كوارث، لا تكون ضحيتها الحكومات أو الأنظمة وإنما الأوطان بكل ما يمثله سقوطها من انكسار ينعكس عليها جميعاً لأنها لم تقدر العواقب، ولم تدرس أبعاد ما سينتج عن سقوط نظام عربي أياً كانت مواقفه وأخطاؤه. ومن هنا فإن سقوط بغداد المباشر لم يكن سوى سقوط غير مباشر لكل العواصم العربية من دون استثناء، وذلك ما أوضحته الصحافة العالمية في حينه، وخرجت به انطباعات المتابعين السياسيين يومئذ وحتى اليوم.

إن سقوط بغداد العربية، بغداد بكل ما مثلته عبر التاريخ من رمز عربي وحضارة عربية يفضح من تواطأ في الداخل والخارج مع الاحتلال وكان العامل الأكبر في سقوط عاصمة الخلافة العربية الإسلامية بكل ما ترمز إليه من أمجاد تاريخية وحضارية، وبكل ما يؤشر إليه سقوطها من انكسار عربي سوف يتلاحق ويخلق من التداعيات ما لم يكن في الحسبان. ولولا هذا التواطؤ لما تمكنت قوة على الأرض من دخول بغداد واستباحتها وتحقيق كل ما حلمت به الصهيونية وتمناه قادتها ومن يتعاطف معهم في العالم.

والسؤال الجارح في هذه المناسبة الحزينة هو: ما الحل وقد حدث ما حدث وصار العراق كله نهباً للفوضى ومسرحاً لجنود احتلال غير قادرين على حماية أنفسهم أو إيجاد الطريق أو الطريقة التي تعيدهم الى بلادهم؟ والإجابة عن سؤال طويل وشائك كهذا كانت مطروحة وبوضوح تام في مؤتمر القمة الذي انعقد أخيراً في الرياض، ولكنها ظلت حبيسة الصدور ولم تخرج في بيان علني يدعو الى إيجاد قوات عربية وإسلامية تحت إشراف الأمم المتحدة لمتابعة خروج قوات الاحتلال الأجنبي وإعادة الأمن والوئام بين أبناء الشعب العراقي الذي عمل الاحتلال على تمزيق صفوفه وإثارة النعرات الطائفية والعرقية بين أبنائه وفقاً لقاعدة “فرق تسد”. والعراق بما حفل به من تاريخ حضاري مضيء قادر على أن يستعيد مكانته في فترة وجيزة من الزمن.

نقلاً عن الخليج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)