موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 18-يونيو-2012
الميثاق نت -    محمد علي حسن -
< لست بصدد توجيه النقد أو التعليق أو السخرية من تلك التصريحات الاعلامية الصادرة من بعض وزراء المشترك في حكومة الوفاق التي عادة ما تبدأ بـ«صراحة» أو بإحدى أخواتها «شفافية وحقيقة ووضوح» ونحو ذلك من الكلمات التي ترددها ألسنتهم وهم بعيدون عنها وعن معانيها بُعد السماء عن الأرض، بقدر ما نحن بصدد الوقوف أمام ذلك التخبط الذي يجعل البسطاء في هذا الوطن يعانون منه الأمرَّين، ويحول بينهم وبين معرفتهم لحقيقة ذلك الطرف المتسبب في استمرار معاناتهم، التي يرى الكثير من المحللين أن حكومة الوفاق وأداءها التي قد تسبب بها، وما يعنيه ذلك من أن الشعب لم يكن بحاجة الى تلك الجرعة العقابية الاضافية التي تعهد بها وزراء ذلك الطرف الآخر والرامية الى تأخير عملية الاصلاح والخروج بالبلاد من أزماته عبر أدائهم الاقصائي الموجه ضد المؤتمر وكوادره في كل تلك المؤسسات والهيئات والوزارات التابعة لهم، أو عبر تلك المكايدات السياسية الهادفة الى إفشال مبادرة الاشقاء في الخليج أو الانحراف بها الى غير وجهتها، بما يتناسب مع أهدافهم ومخططاتهم سواءً عن طريق تلك الاعمال التضليلية الموجهة الى البسطاء بهدف إيهامهم بمسؤولية الطرف الآخر عما هم فيه من معاناة، مستغلين في ذلك غياب عنصر الحياد في هذه الحكومة باعتبارها مشكَّلة من طرفي الأزمة وما يعنيه ذلك من فقدان هذه الحكومة للمصداقية في تعاملها مع البسطاء، اضافة الى ذلك السكوت المريب للدول الراعية للمبادرة حول أداء طرفي الأزمة وأثر ذلك في نماء حالة الحيرة والقلق لدى الشريحة الكبيرة من أبناء الوطن..
إننا نتفهم أسباب ذلك التخبط والضبابية وعدم قدرة الكثير على التمييز بين أداء كلا الطرفين وتحميله المسؤولية عن معاناتهم لكننا لا نستطيع أن نتفهم ذلك الحياد «السلبي» من قبل رعاة المبادرة وضامنيها الذين كان يفترض بهم وبحيادهم أن يكون «إيجابياً» يسعى الى تطبيق المبادرة والكشف عن الطرف المعرقل وردعه، لا مساواته بالطرف المنفذ والملتزم بتنفيذ المبادرة وحرمانه من حقه في التعاطف الشعبي لمواقفه وحسن أدائه الساعي الى إخراج البلاد والعباد من هذه الأزمة، وليس الاسهام في ذلك التضليل الذي يتعرض له البسطاء من الناس وحرمانهم من أبسط حقوقهم كحقهم في معرفة الحقيقة، مخالفين في ذلك كل ما سمعناه منهم في كل تلك الاحداث التي شهدها الوطن في العام الماضي عن حقوق الشعوب.
إننا اليوم نذكرهم بأننا وأمام إصرارهم على ممارسة الحياد «السلبي» سيفقدون مصداقيتهم أمام الشعب وهذا لا نتمناه!


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)