الميثاق نت: -
عاتب عبدالوهاب الآنسي الأمين المساعد لحزب الإصلاح المنظمات الدولية والمهتمين بالتجربة الديمقراطية في اليمن، وقال: «ان عليهم ان يخففوا من شهاداتهم بشأن التجربة الديمقراطية التي تستخدم كعصا لجلد المعارضة» حسب قوله. موقف الآنسي عبر عن تذمره من شهادة حق بشأن تطور الديمقراطية اليمنية، وصار يحرض الخارج على شهادة الزور لكي يؤكد قوله بأن «الديمقراطية في اليمن أضعف كل يوم من الذي قبله«. من جانبه قال علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية: إن المنظمات الخارجية لن تستطيع أن تحمي التجربة الديمقراطية أو خيارات اليمنيين مالم يحموها بأنفسهم». وهنا نتساءل هل نستطيع بمثل كلام الآنسي أن نحمي الديمقراطية؟! وهل يستطيع حزب يقوده الآنسي وأمثاله أن يكون شريكاً في هذه التجربة التي شهد لها العدو قبل الصديق!!؟.