الميثاق نت -
هنأ المؤتمر الشعبي العام وحلفائه رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي على الإنجاز العسكري الوطني الكبير الذي حققته القوات المسلحة واللجان الشعبية ضد قوى الارهاب والتطرف وجماعات العنف في محافظة أبين.

واعتبر المؤتمر الشعبي العام الانتصار على القاعدة نقطة ارتكاز لتوفير المناخات الملائمة لإطلاق الحوار الوطني وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها و يعزز الثقة بالمؤسسة العسكرية الوطنية ويعظم مكانها ونبل رسالتها.

مشيرا الى ان حنكة القيادة السياسية وقوة إرادتها في تطهير وملاحقة ودحر فلول الإرهاب قد أكدت للشعب اليمني والمجتمع الدولي أن قرار رئيس الجمهورية بالحرب بلا هوادة ضد هذه الآفة إنما يستمد طاقته الخلاقة من التفاف أبناء الشعب وأفراد القوات المسلحة والأمن ، وأن الحرب على الإرهاب هي حرب الشعب كله ضد سرطان قاتل ومدمر لأسس الحياة المدنية ويهدد استقرار الدولة وتماسك عرى المجتمع اليمني في عقيدته وفي بيئته الاجتماعية والسياسية.

وقال في برقية بعثها الليلة لرئيس الجمهورية : (إننا على يقين أن هذا النصر العظيم قد دشن مرحلة جديدة لبناء مقومات الأمن والاستقرار والانطلاق نحو مهام التنمية والبناء.. وأن هذا النصر سيكون حافزاً لحكومة الوفاق الوطني للإسراع في إعادة بناء ما خربته الأيدي العابثة)

وعبر المؤتمر وحلفائه عن أملهم في إسهام شركاء مكافحة الإرهاب إسهاماً كاملاً وعاجلاً في تقديم الدعم اللازم لإعمار ما خربته قوى الإرهاب والتطرف باعتبار الشراكة في الحرب على الإرهاب وإعادة البناء التزاماً دولياً.

نص برقية المؤتمر وحلفائه لرئيس الجمهورية

رفع المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه برقية تهنئة الى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة الانتصار على تنظيم القاعدة الإرهابي في أبين فيما يلي نصها:-
فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله في هذا اليوم البهيج وفي لحظة الانتصار العظيم الميمون يا فخامة الرئيس يتقدم المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه بأحر التهاني والتبريكات النضالية على الإنجاز العسكري الوطني الكبير الذي أحرزه أبناء قواتنا المسلحة واللجان الشعبية في جميع الميادين القتالية في محافظة أبين بعد صمود وتضحيات وشجاعة منقطعة النظير طيلة فترة المواجهات ضد قوى الإرهاب والتطرف ، أكدت أن حنكة قيادتكم وصلابة إرادتكم في تطهير وملاحقة ودحر فلول الإرهاب وتدمير أوكار القاعدة قد أكدت للشعب اليمني والمجتمع الدولي أن قراراكم بالحرب بلا هوادة ضد هذه الآفة الخطيرة إنما يستمد طاقته الخلاقة من التفاف أبناء الشعب وأفراد القوات المسلحة والأمن وإسهام اللجان الشعبية لترسم صورة ملهمة عن البطولة والوفاء لتراب هذا الوطن وأمنه واستقراره .

وأنكم يا فخامة الرئيس وقد كنتم واضحين كل الوضوح بخطابكم إلى الشعب قبل يوم الاقتراع وخطابكم عند أداء القسم بأن الحرب على الإرهاب من أولويات مرحلتكم القيادية وعلى رأس انشغالاتكم ، بل أنكم قدمتم الدليل على أنها حرب الشعب كله ضد هذا السرطان القاتل والمدمر لأسس الحياة المدنية ويهدد استقرار الدولة وتماسك عرى المجتمع اليمني في عقيدته وفي بيئته الاجتماعية والسياسية .

إن الانتصار على القاعدة يمثل نقطة ارتكاز لتوفير المناخات الملائمة لإطلاق الحوار الوطني وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها ، كما انه يعزز الثقة بالمؤسسة العسكرية الوطنية ويعظم مكانها ونبل رسالتها في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة من تاريخ شعبنا اليمني العظيم ، وإننا على يقين أن هذا النصر العظيم قد دشن مرحلة جديدة لبناء مقومات الأمن والاستقرار والانطلاق نحو مهام التنمية والبناء.. وأن هذا النصر سيكون حافزاً لحكومة الوفاق الوطني للإسراع في إعادة بناء ما خربته الأيدي العابثة في مدن وقرى محافظة أبين المنكوبة وسرعة إعادة الحياة الطبيعية إلى مجراها الطبيعي وإعادة أبناءها النازحين إلى قراهم ومنازلهم وأعمالهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية أسوة بإخوانهم في المحافظات الأخرى .

آملين من شركاءنا الدوليين في مكافحة الإرهاب أن يسهموا إسهاماً كاملاً وعاجلاً في تقديم الدعم اللازم لإعمار ما خربته قوى الإرهاب والتطرف باعتبار الشراكة في الحرب على الإرهاب وإعادة البناء التزاماً دولياً ،بعدما قدم اليمن في سبيل هذا من التضحيات والخسائر البشرية والمادية بشجاعة وإرادة سياسية لا تلين ، وقدم اغلى ابنائه واقتطع من لقمة عيش مواطنيه لمواجهة الارهاب .

وإننا في المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه لنجدد التأكيد أننا سنعمل تحت قيادتكم لإنجاز جميع المهام الوطنية و من نصر إلى نصر حتى يتم القضاء على كافة مصادر الإرهاب أينما وجدت في يمننا الحبيب .

الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لأسرهم ونسأل الله الشفاء للمصابين .

وفقكم الله وسدد على طريق رفعة اليمن خطاكم .

أخوانكم في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه
الثلاثاء 12 يونيو 2012م