موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 28-مايو-2012
الميثاق نت -   كلمةالميثاق -
الجريمة الارهابية التي ذهب ضحيتها شباب لا ذنب لهم سوى أنهم ينتمون إلى مؤسسة اليمن الكبرى القوات المسلحة والأمن، نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن والذود عن حياضه وحماية أمنه واستقراره وصون وحدته ومكاسب ثورته 26سبتمبر و14 أكتوبر.. هذه هي الأسباب وراء استهداف الإرهابيين لمنتسبي القوات المسلحة والأمن الذين حملوا على كواهلهم أقدس الواجبات وأهم المهام مقدمين أغلى التضحيات وقوافل الشهداء انتصاراً للثورة والجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي التعددي كما قدمت هذه المؤسسة الوطنية وتقدم التضحيات الغالية في مواجهة العناصر الارهابية الذين ينتمون الى فئة ضالة غسلت عقولها بفكر يقوم على الغلو والتطرف والارهاب حتى أدمنت ثقافة القتل ولا غاية لهم إلا سفك الدماء البريئة ونشر الدمار والخراب وزعزعة السكينة العامة وطمأنينة المجتمع والاستعانة بكل من يضمر الشر لليمن والتدخل في شئونه، ملحقة أضراراً فادحة بهذا البلد خلافاً لما يدفعه أبناؤه من أثمان باهظة من اقتصاده وتنميته وتطوره، ناهيك عن تردي الحياة المعيشية لأبنائه الذين يعدون بمئات الآلاف من النازحين الذين دمرت منازلهم وبيوتهم ومصادر عيشهم، كما حصل ويحصل في محافظة أبين التي ارتكب فيها الارهابيون أبشع المذابح وفي الصدارة أبناء القوات المسلحة والأمن..
ولعل العمل الارهابي الذي تعرض له جنود الأمن المركزي في ميدان السبعين يأتي في هذا السياق الذي لن يجني منه الارهابيون إلا غضب الله وسخط الشعب الذي تعهد بالاصطفاف والتراص مع القوات المسلحة والأمن في مواجهة شر ارهابهم واجرامهم الذي بات القضاء عليه واجباً دينياً ووطنياً وانسانياً.
ان ضمان عدم تكرار ما حدث في ميدان السبعين من جريمة ارهابية هو انزال العقاب الرادع بمن يقف وراء تلك الجريمة ومن خطط لها وشارك في تنفيذها بعد كشفهم أمام جميع أبناء اليمن وهذا يستدعي العمل الجاد والمسئول لتحقيق العدالة لشهداء وجرحى هذه الجريمة النكراء ومعرفة مرتكبيها ومحاكمتهم بصورة عاجلة لينالوا القصاص الذي يستحقونه ومن خلال محكمة خاصة تنشأ للجرائم الإرهابية كما أكد على ذلك المؤتمر اليومين الماضية، أما إذا مرت جريمة ارهابية بهذه البشاعة فستكون الكارثة أكبر ولهذا لابد من الجدية والحزم والحسم في الحرب على الارهاب والانتصار للتضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والأمن والتي يجب ألا تذهب هدراً إلا بعد استئصال نبتتهم الخبيثة من جذورها كما ينبغي تلاحم الجميع مواطنين وقوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومثقفين ومفكرين مع أبطال القوات المسلحة والأمن في مواجهة هذه الآفة التي عاثت في الارض فساداً وان تعمل للخلاص النهائي منها ومن عناصرها الذين لا دين لهم ولا وطن، فهم مجرد عصبة للشيطان تطاردهم لعنات الله والناس والتاريخ.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)