الميثاق نت: - أعلنت قبيلة عنس (كبرى قبائل ذمار) لنكف القبلي وأحتشد الالف من أبناء القبيلة لنصرة اسرة الشهيد بابل جبر على السنباني (25 عام) الذي استشهد يوم امس برصاص مرافق وحفيد باسندوة
وافاد مصدر قبلي حضر الاجتماع ان القبائل طالبت بالاقتصاص من المتورطين بالجريمة وفي مقدمتهم ابنة باسندوة و حفيد الذي اكد شهود عيان انة هو من قام بأطلاق النار على باب المعهد
واكدالمصدر: أن المجتمعين هددوا بقطع طريق صنعاء ذمار (وهو أهم الشرايين التي تربط العاصمة بالمحافظات الأخرى) ، ومنحوا السلطات مهله يومين لإلقاء القبض على الجناة وكشف ملابسات الجريمة ودوافع القاتل في إرتكاب الجريمة وتقديم المتورطين
فيها للقضاء لينالوا الجزاء العادل والرادع .
هذا وكانت معلومات اولية أدلى بها شهود عيان قد كشفت عن تفاصيل جديدة وخطيرة تتعلق بقضية مقتل ابابل جبر السنباني (أحد حراس مركز أكسيد للغات بالعاصمة صنعاء) بعد خلاف نشب مع مرافقي محمد سالم باسندوة (رئيس حكومة الوفاق الوطني) الذين كانوا يرافقون أبنته (وهي شريكة في المعهد) .
وبحسب ما نقل موقع المؤتمر نت فقد أفاد شهود العيان تواجدوا ساعة الحادثة أن حفيد رئيس الوزراء (محمد خالد باسندوة) هو من قام بإطلاق النار من سلاحه الشخصي على بوابة معهد أكسيد للغات وأصاب أحد حراسات المعهد بابل السنباني (25 عاما) والذي كان على الناحية الأخرى من البوابة ولقي حتفه مباشرة بعد إسعافه لمستشفى المتوكل القريب من موقع الحادث .
وأضاف شهود عيان : أن إطلاق النار حدث اثر خلاف نشب ظهر السبت بين مسلحين (بينهم حفيد باسندوة) كانوا يستقلون سيارة تابعة لابنة رئيس الوزراء وفاء "خالده" باسندوة وحراسات المعهد بعد محاولة سائق السيارة دخول موقف خاص بالمعهد وهو ما رفضته حراسات المعهد الذين أغلقوا البوابة مستندين لوجود توجيهات من إدارة المعهد بذلك ، وعندها ترجل حفيد باسندوة (18 عاما) وباشر بإطلاق النار باتجاه البوابة ثم عاد للسيارة التي غادرت موقع الحادثة بعد إطلاق النار .
وتضيف الشهادات أن مجاميع قبلية مسلحة (يعتقد أنها تابعة للقيادي الإخواني حميد الأحمر) قدمت للموقع وانتشرت بالمنطقة مما سبب حالة من الذعر بين سكان الحي وطلاب المعهد الذي يقع في الحي السياسي (غرب العاصمة صنعاء) .
الى ذلك نقلت وكالة سباء عن مصدر بورزارة الداخلية تأكيدة بأنة القاتل قد سلم نفسة لادارة الامن بالعاصمة |