موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 19-مارس-2012
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
المشروع الانقلابي الاخواني للانقضاض على السلطة وعلى الشرعية الدستورية والديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة كان أخطر مراحله يوم 18 مارس 2011م.. فالتآمر الذي عُرفوا به أوصل أحداث الأزمة إلى تلك الصورة المأساوية التي أُريقت فيها الدماء وأُزهقت الأرواح البريئة، معتقدين أن ذلك أقصر الطرق للوصول إلى بغيتهم وتحقيق مشروعهم الإجرامي للوطن.. غير مستوعبين انه قد تجاوزهم في وعيه وان الأساليب التي اتبعوها لم تعد تنطلي إلاّ على من غُسلت أدمغتهم بفكر الغلو والتطرف وثقافة الكراهية والحقد على الوطن وأبنائه، وهذا يفسر دفعهم الأمور باتجاه إما السلطة وإما الطوفان، وهو ما حدث في ذلك اليوم الذي لم يستطيعوا فيه إخفاء حقيقة طبيعتهم التي أوصلها هوسها بالسلطة إلى سلوك طريق التآمر والفوضى، الذي فشل بفضل حكمة القيادة السياسية لتنتصر الديمقراطية والشرعية الدستورية.
لقد رسمت خيالات الانقلابيين ومن لف لفهم ان سفينة الوطن توشك على الغرق، بينما فسادهم وجرائمهم وتآمراتهم هي التي جعلتها تتأرجح، وعندما تقافزوا منها استطاع ربانها الماهر الزعيم علي عبدالله صالح أن يعيد إليها توازنها ويوصلها إلى بر الأمان بروح مسؤولة وحريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ومكاسبه، مؤكداً بشكل لا يقبل الجدل والتأويل ان السلطة لم ولن تكون له غاية في ذاتها وإنما وسيلة لبلوغ آمال وتطلعات الشعب.
بالأمس أراد باسندوة ان يكرر تلك المأساة بكلمته التحريضية المؤججة للحقد والكراهية.. محاولاً نسف التسوية السياسية واعادة الوطن إلى مربع العنف والاقتتال.
بكل تأكيد لقد عم الاستياء الشارع اليمني وهو يشاهد غربان الشؤم تنعق من جديد وتسعى جاهدةً لتحويل الوطن إلى مقبرة لآمال وأحلام الشعب اليمني.
إن المؤتمر الشعبي العام الذي افتدى بدماء قادته سلامة الوطن والمواطن يدرك يقيناً أن باسندوة كان بالأمس مجرد ساعي بريد حمل أجندة الارهابيين وبرامجهم ونزعاتهم الشيطانية الهادفة تدمير الوطن وسفك دماء أبنائه في حرب عبثية..
لذا سيظل المؤتمر متمسكاً بالحوار مغلباً مصلحة الشعب والوطن على كل المصالح، مؤمناً بأن الجميع قادرون على التمييز بين يمن الأمس واليوم.
فماذا يُنتظر من رئيس وزراء تحول إلى كتلة لهب تريد حرق الجميع، غير مستشعر مسئوليته الوطنية، وبصلافة يتحدث عن البلطجة وهو مجرد بوق ينفث به البلاطجة الحقيقيون أمراضهم.
كان الأحرى به الاتعاظ من دروس 18 مارس ليفتح أمام الجميع صفحة جديدة.. إلا انه عاجز عن ذلك وسيظل كذلك.. فاليمن لن يحدد مصيرها مرضى النفوس.. والشعب أقوى من كيد الكائدين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)