موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 20-فبراير-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
< غداً الثلاثاء سوف يتوجه اليمنيون الى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي.. المستفزون يزعمون أنهم بصدد وضع نهاية لنظام الرئيس علي عبدالله صالح، ولا يعنيهم من التصويت لـ«هادي» سوى هذا.. هذا اذا كانوا جادين في التصويت له، وبالطبع لاتوجد طريقة للتأكد من هذه الجدية ولا من عدمها.
والمعول عليه في إضفاء قيمة رفيعة على انتخابات بكرة هم المؤتمريون بالدرجة الاولى.. ويتعين عليهم ان يجعلوه يوماً مؤتمرياً بامتياز.. وعدم الركون على مسألة الفوز المحسوم مسبقاً لـ«هادي».. فأقل الاصوات ستكون كافية لفوزه باعتباره بلا منافس، ولكن ما يتعين على المؤتمريين أخذه في الاعتبار ليس الفوز المحسوم، بل نوعيته.. وهذا يتطلب أعلى نسبة تصويت من اجمالي الناخبين المسجلين وغير المسجلين الذين يحق لهم التصويت، وأعتقد ان قيادات المؤتمر تدرك أهمية ذلك، الأمر الذي يفسر انخراطها القوي في الحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني، والذي يعتبر مرشح المؤتمر الشعبي العام في الاساس، ومستوى التصويت له سوف يكون مقياساً لاختبار فعالية المؤتمر وجماهيريته بعد نحو ست سنوات مضت من آخر عملية انتخابية عامة.
لقد حصل مرشح المؤتمر الشعبي الرئيس علي عبدالله صالح على أكثر من أربعة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية التي نظمت عام 2006م والتي كانت أقوى انتخابات تنافسية.. وهذه المرة الانتخابات المرشح فيها واحد لا منافس له، وهو نائب أول لرئيس المؤتمر وأمين عام للحزب، وليس في هذه الانتخابات مايغري المشترك او غيره للتصويت فيها.. لذلك فالركن الركين فيها هو المؤتمر وحلفاؤه وأنصاره، ويتعين عليهم ان لايقبلوا لـ«هادي» اصواتاً أقل من الاصوات التي حصل عليها المرشح الرئاسي عام 2006م.. ونحن نقول ان المطلوب ليس الأقل من ذلك، وهو الحد الأقصى المطلوب إدراكاً منا ان الانتخابات هذه المرة سوف تتم في ظروف معقدة تشغل كثيرين عن قضية التصويت، فضلاً عن ان المستفزين اختصروا اهداف هذه الانتخابات الى شعار استفزازي «وضع نهاية لنظام علي عبدالله صالح» وهو شعار يحرض الأغلبية على عدم المشاركة في التصويت، إذ أن رد الفعل المباشر على هذا الاستفزاز هو : لن اصوت في انتخابات هذا هو هدفها..!
أعتقد اني قد قلَّبت الصورة ليراها المؤتمريون من جميع الأوجه ليدركوا ان يوم غدٍ هو يوم اختبار ولا أقول يوم امتحان.. جنَّبكم الله المحن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)