منعت ميليشيات الفرقة الأولى مدرع المنشقة وصول المشتقات النفطية إلى العاصمة صنعاء يوم أمس السبت ونصبت عدة كمائن في باجل وذمار، حيث قامت باختطاف أكثر من (5) قاطرات محملة بالوقود.

وقال مصدر أمني في محافظة الحديدة لـ«الميثاق»: إن عقيداً في الفرقة يدعى حفظ الله صوفان نصب كميناً ليلة أمس ومعه مجاميع مسلحة في منطقة بعير خط باجل مدينة الشرق وقام بنهب (5) قاطرات محملة بالمشتقات النفطية ونقلها إلى مكان مجهول.

تجدر الإشارة إلى أن العقيد صوفان يتمركز مع ميليشيات مسلحة في التباب المطلة على الخط العام الذي يربط بين صنعاء والحديدة، منذ عدة أشهر ويقوم بقطع الطريق ونهب القاطرات والمركبات التي تحمل مواد غذائية.

وفي محافظة ذمار قامت ميليشيات من الفرقة بالتقطع في منطقة المنار بني سلامة، للقاطرات ونهب قاطرتين محملتين بالمشتقات النفطية.

وقال المصدر ان الأعمال التخريبية وقطع الطرقات ازدادت ضراوة في الآونة الأخيرة، وأصبحت معظم الطرقات غير آمنة، مشيراً إلى أن ميليشيات الفرقة المنشقة تنتشر بصورة لافته في التباب المطلة على طريق صنعاء الحديدة.

وتؤكد هذه التداعيات صحة أنباء يجرى تداولها على نحو واسع بتبني المنشق علي محسن مخططاً لإجهاض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في الـ21 من فبراير الجاري.

وكان مصدر عسكري في قوات الحرس الجمهوريحذر ميليشيات حزب الاصلاح والفرقة المنشقة من استمرار خرق الهدنة ومواصلتهم الاعتداءات على ألوية الحرس الجمهوري والممتلكات العامة.