الميثاق نت -
استقبل الفريق عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليوم الاثنين سفير المملكة المتحدة الجديد في اليمن نيكولاس هوبتون ونائب السفير فيونا جيب.

ورحب نائب رئيس الجمهورية بالسفير البريطاني الجديد .. متمنياً له التوفيق والنجاح في مهماته الجديدة .

وأشار نائب الرئيس إلى عمق العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين منذ أمد بعيد.. مستعرضاً الخلفية التاريخية لتلك العلاقات .

وأكد الأخ عبد ربه منصور هادي أن الدور البريطاني خلال الأزمة اليمنية كان بناءاً ورائعاً يصب في مصلحة الشعب اليمني .

وقال :" نتطلع إلى استمرار هذا الموقف من أجل الخروج من هذه الأزمة الصعبة وفقاً لمحددات المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 ".

وتناول الأخ نائب الرئيس جملة من القضايا المتصلة بتنفيذ المبادرة الخليجية وترجمتها على الواقع بحسب بنودها المحددة زمنياً.

واعتبر أن الأصل في الموضوع إخلاص النوايا وصدق التوجه لإخراج اليمن من هذه الدوامة التي باتت أضرارها تطال كل جوانب حياة المجتمع اليمني.

وأكد ضرورة الإصطفاف والتكاتف من أجل إنجاح التسوية السياسية التاريخية وإخراج اليمن من هذه الظروف والأزمة الراهنة على أساس أن المسئولية الوطنية جماعية، ويتحمل الجميع أمانة تنفيذ وترجمة المبادرة إلى الواقع باعتبارها تمثل المخرج الآمن للجميع.

وقد أعرب السفير البريطاني الجديد عن سروره للعمل في اليمن .. مشيراً إلى أنه سيقدم ويبذل كلما بوسعه من أجل الإسهام للخروج من الأزمة الراهنة.

وقال :" شئون اليمن وأمنه واستقراره ووحدته أمر مهم جداً للحكومة البريطانية".. منوهاً إلى أنه هاتف الأسبوع الماضي وزير الخارجية وليم هيج ومستشار رئيس الوزراء البريطاني اللذان تحدثا عن أهمية العلاقات بين اليمن وبريطانيا وما يمكن عمله من أجل الخروج الآمن والسلس من الظروف الراهنة.. مؤكداً أن التعاون والشراكة ستكون قائمة وفاعلة خصوصاً في المجال الأمني والسياسي والاقتصادي من أجل اليمن المزدهر والمستقر والآمن.

هذا وقد جرى استعراض أخر المستجدات فيما يتعلق بالأعمال الإرهابية المشينة التي يرتكبها تنظيم القاعدة ضد اليمن وتعريض الأمن والاستقرار للخطر خصوصاً ما حدث في مدينة رداع ومحيطها في محافظة البيضاء وكذلك محافظتي أبين وشبوة.

وأكد الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في هذا الصدد أن مسئولية مكافحة الإرهاب العابر للقارات والحدود هي مسئولية دولية أيضاً .. متمنياً التعاون من أجل مكافحة هذا الداء الخبيث.