الميثاق نت -
أدانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن واستنكرت بشدة ما تقوم به العناصر والمليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والشريعة المحمدية والمآجورين من اعتداءات مسلحة غادرة ضد المواطنين والمنشآت العامة والخاصة في مدينة تعز والاعتداء على الجنود والمعسكرات وقطع الطرق والهجوم على المنازل وتدميرها ونهبها وقتل وتشريد من فيها .

وقالت اللجنة في بيان لها –تلقاه الميثاق نت – إن تلك الاعتداءات التي لاتقرها الشرائع ولاالقوانين تدل دلالة واضحة على حقد دفين من هذه العناصر ومن قياداتها ومن يدفع بها ويمولها، ويتبنأ مواقفها إعلامياً وسياسياً ضد مدينة تعز وأبنائها الأوفياء ويدل على محاولة معاقبة تعز وأهلها لأنها تمثل المحافظة المدنية المثقفة.

واضاف البيان :إن تلك الأعمال الإجرامية تدل على رغبة لدى كل من يقف وراء ها من بعض قيادات أحزاب المشترك والقيادات العسكرية والقبلية الخارجة عن القانون التي تمولها وتدفع بها وتستأجرها من مختلف المحافظات أنهم يرغبون ويعملون على عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وما توصلت إليه القوى السياسية في المشترك والمؤتمر الشعبي العام من اتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها .

وقال البيان :واللجنة التحضيرية وهي تدين هذه الأعمال الإجرامية تستغرب من تصريحات دولة محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء المكلف حول هذا الأمر ،حيث كان الأجدر بدولته أن يكون تصريحه تصريح رجل دولة على وشك أن يتحمل المسئولية، وأن يطلب من اللقاء المشترك سحب عناصره وإيقاف مثل هذه الأمور ،وأن يوجه وزارة الدفاع بعودة الجنود إلى ثكناتهم بعد سحب تلك العناصر وأن تسلم المحافظة لقوى الأمن العام والأمن المركزي والشرطة العسكرية والنجدة والجهات المخولة قانوناً بالحفاظ على الأمن العام والسكينة العامة وأصحاب الشرعية في حمل السلاح، والمعتدى عليهم وعلى المواطنين من هذه المليشيات .

وأكد البيان وقوف اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن إلى جانب المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة،واستعدادها للوقوف ضد أي طرف يحاول إجهاضها كائناً من كان وقال :فبعد أن تحمل الشعب المعاناة الكبيرة وتوصل الساسة إلى ما توصلوا إليه في الرياض وبعد أن قام فخامة الرئيس حفظه الله بالتوقيع عليها لم يتبقى لأحد عذر ولن يتم السماح لأحد بالالتفاف على هذه المبادرة ،ولن نسمح بالتمرد مجدداً على نائب رئيس الجمهورية وعلى مؤسسات الدولة وعلى الشعب ومكتسباته.

واستغربت اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن من دور الإعلام المشبوه الذي أصبح يدين الضحية ويقف إلى جانب القتلة والمتمردين دون معرفة الحقيقة ودون حيادية ودون مهنية مؤكدة ان أصحاب هذا الإعلام المضلل بهذه الأمور يعلنون العداء لتعز وللشعب اليمني، ويقفون إلى جانب الأقلية .

وعبرت اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن عن أملها من نائب رئيس الجمهورية والمكلف برئاسة الحكومة الإسراع في تشكيل وإعلان هذه الحكومة المتفق عليها، مؤكدة وقوف قبائل اليمن إلى جانب أخوانهم أبناء محافظة تعز و أرحب ونهم ضد هذه الحملة التخريبية التي تستهدف تعز وأهلها وتستهدف أرحب ونهم والمعسكرات فيها.

وأهاب مؤتمر قبائل اليمن بأبناء المحافظات الذي تم الدفع بهم للقتال في تعز أن يتقوا الله في أنفسهم وأن لايذهبوا لقتل أخوانهم في تعز وأرحب ونهم وغير ذلك ،وقال البيان :ونقول لهم من يدفع بكم إلى هذا العمل المشين لن يحميكم من طائلة القانون، ولن يفيدكم يوم وقوفكم أمام الله سبحانه وتعالي وما تأخذونه مقابل هذا العمل من دراهم معدودة ومدنسة .

وقال البيان واللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن تكرر دعوتها لكل عاقل في المشترك وشركاءه وتقول لهم إن ما يحصل من بعد التوقيع على المبادرة الخليجية من فخامة الرئيس وصدور القرار الرئاسي بالدعوة للانتخابات وتكليف رئيس الحكومة يضعكم أمام مسئولية تاريخية فلايليق بكم وضع رجل في المعارضة ورجل في السلطة ,

وأضاف :إن قبائل اليمن وشعبها وجماهيرها يعترفون بحقكم في المشاركة في السلطة ولكنكم في الأخير لاتمثلون إلا أنفسكم ومن معكم من عناصر أحزابكم، وأنكم لستم الشعب كله فلا تتجاهلوا غيركم، لأنه لم يتجاهلكم.