الميثاق نت - أعلنت قناة (السعيدة) اليمنية مقتل مسئولها المالي وإصابة مسئول الرقابة برصاص قناصة أطلقت ظهر اليوم على موظفيها أثناء خروجهم من مبنى القناة الجديد بالعاصمة صنعاء وذلك بالتزامن مع حملة تصعيد مسلحة واعتداءات لمليشيات أحزاب المشترك تستهدف مواطنين وسكان مدنيين وبعد يومين من اقتحام جنود الفرقة المنشقة لمكتب للخدمات الإعلامية وفتحهم النار على مراسلي ومصوري قنوات فضائية عربية وعالمية يعملون في اليمن.
وقالت قناة السعيدة ان استهدافا جديدا طال مبناها وموظفيها اليوم السبت حينما تعرض اثنين من موظفيها للقنص ظهر اليوم أثناء مغادرتهم مبنى القناة الجديد ، مشيرة في بيان صحافي تلقى المؤتمرنت نسخة منه إلى وفاة ( المسئول المالي الشهيد - فؤاد عبدالجبار الشميري بعد أن تم نقله إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا ، في حين تعرض الموظف محمد عبدالغني دبوان - مسئول الرقابة في القناة لإصابة خطيرة جراء الجريمة ) .
ودانت قناة (السعيدة ) هذا العمل الإجرامي الذي قالت انه ظل يلاحقها بموظفيها منذ بدء حرب الحصبة في العاصمة صنعاء مؤكدة ان مثل هذا الحادث يعد شكلاً من أشكال الإرهاب الذي طال المدنيين عامة والعاملين في المجال الإعلامي خاصة بعيداً عن شرائع الدين الإسلامي والأخلاق الإنسانية .
واضاف البيان : (ستظل السعيدة التي لا تحتمي بمتارس البندقية أو السلطة صامدة في رسالتها التي تؤمن بها والتي لا زالت تدفع ثمنها .. الرحمة والمغفرة لشهيد السعيدة وإنا لله وإنا إليه راجعون)
وجاء الاعتداء الاجرامي على موظفي قناة (السعيدة) بعد يومين من اعتداء مماثل طال مكتب( يمن ديجتال ميديا ) حينما اقتحمه جنود يعملون في الفرقة المنشقة واحزاب ومليشيات المشترك وفي مقدمتهم (الاخوان المسلمون) وحلفائهم واذيالهم عصر امس الاول واطلقوا النار على المبنى وعدد من مراسلي وكالات الانباء والقنوات الفضائية بينهم الزميل جميل عز الدين مراسل قناة القطرية والذي نجى باعجوبه من طلق ناري اطلقه الجندي باتجاهه لولا الزميل طه المعمري الذي رفع السلاح جوا .
وعندما فر الزميل الزميل عز الدين باتجاه مكتب يمن ديجتال ميديا قام جنود الفرقة ومليشيات المشترك والاخوان بملاحقته واطلاق الرصاص على بوابة المكتب واقتحام المكتب الذي تعمل فيه ما يقارب من 15 قناة تلفزيونية خارجية ، حيث كان داخل المكتب عدد من مراسلي القنوات الخارجية،
وحملت نقابة الصحفيين الفرقة الأولى مدرع مسئولية هذه الاعتداءات معبرة عن قلقها الشديد لما يتعرض له الصحفيون ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية من اعتداءات وانتهاكات تهدد حياتهم بشكل متزايد، محذرة من استمرار الاستهداف المتواصل للصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام من قبل طرفي الصراع.
وكان نائب وزير الإعلام في اليمن عبده الجندي استنكر بشدة اعتداء جنود الفرقة المنشقة على مكتب للخدمات الإعلامية وعدد من مراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية العربية والعالمية الخميس داعياً قوات الفرقة المنتشرة بين مخيم أحزاب المشترك إلى التزام ثكناتهم والتزام الحيادية وعدم التدخل في الشئون الحزبية والسياسية مستغرباً إقحام الفرقة نفسها في ملاحقة الصحفيين.
القطاع الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام ( الحاكم في اليمن) هو الاخر دان الاعتداء الذي تعرض الخميس، عدد من الصحفيين ومراسلي القنوات الخارجية وموظفي شركة" يمن ديجيتال ميديا" من قبل جنود الفرقة المنشقة ومليشيات المشترك والاخوان المسلمين خلال اداء مهامهم الصحفية بالعاصمة صنعاء.
وفي الـ(8) من اكتوبر الجاري اختطف مسلحون من الفرقة ومليشيات من (الاخوان المسلمين) الزميل محمد صُدام مراسل وكالة رويترز في اليمن حينما كان في طريقه من مطار صنعاء الدولي إلى منزله بصنعاء .
وكان تقرير لبعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعا مليشيات (الإخوان المسلمين ) الإصلاح والمشترك (تحالف المعارضة في اليمن ) الى اخلاء ساحات الاعتصامات من جميع الأسلحة بدءا بالاسلحة الخفيفة والثقيلة و إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في سجون خاصة.
ودعا التقرير -الذي يستند الى زيارة وفد من مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى كل من عدن وصنعاء وتعز في الفترة بين 28 يونيو و 6 يوليو من العام الجاري – دعا - مليشيات أحزاب المشترك والاصلاح إلى وقف أعمال العنف والاعتداءات وأعمال التخويف ومحاولات إرهاب معارضيهم من المؤيدين للحكومة ، والتوقف عن مهاجمة خطوط الكهرباء وأنابيب النفط. |