موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تل أبيب الأكثر خطراً للعيش فيها .. طوفان الأقصى يبتلع النخبة من قادة جيش الاحتلال - الصحة تدين استهداف مستشفى في قطاع غزة - مقتل واصابة 50 صهيونياً في "تل أبيب" - بالأرقام.. حصيلة 3500 يوم من العدوان على اليمن - الصحة العالمية: الوضع في شمال غزة كارثي - صنعاء تدين العدوان الإسرائيلي على إيران - الاحتلال يعتقل طواقم مستشفى كمال عدوان - الرهوي يشيد بالدور الإنساني للصليب الأحمر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 42924 - المؤتمر يدين الهجوم الصهيوني على الصحفيين في لبنان -
مقالات
الإثنين, 03-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< عصابة الأحمر في الحصبة والفرقة ومسلحو حزب الاصلاح في صنعاء وتعز يستبقون عزمهم على السيطرة على الأحياء والعمارات العالية فيها بحملة تضليل تصل الى كتابة بيانات ونداءات وترويجها بين السكان مرة باسم الأمن المركزي ومرة باسم الحرس الجمهوري، ومرة باسم ادارة الامن أو باسم الاثنين أو الثلاثة معاً، تدعو فيها السكان الى الجلاء أو إخلاء مساكنهم، وعلى الفور يعقب الاخلاء إعادة توطين المحاربين .. وكل نداءات الإخلاء تنسب للأمن والحرس الجمهوري وغيرهما، ويروجون لذلك ايضاً عبر الصحف ووسائل التحريض الاخرى.
في الحصبة حيث تسيطر عصابة الاحمر ومقاتلوها ترك السكان المجاورون منازلهم تحت التهديد أو بحثاً عن السلامة، ولا وجود للأمن المركزي ولا الحرس الجمهوري قريب من بيوت جيران الأحمر، وتم إعادة توطين المحاربين في العمارات السكنية كما استوطنوا المقرات الحكومية ايضاً، فكيف يمكن تصديق تلك الدعاية في ظل هذه الحقائق التي يعرفها السكان وينقلونها للغير.. وشارع هايل لم يعرف حالة إخلاء واحدة الا بعد أن اجتاحته قوات الفرقة الأولى وأخلت عمارات من سكانها قسراً وبعضهم كتب ذلك في صحف، ومع ذلك يدعون أن الامن المركزي أو الحرس الجمهوري أخلوا وأجلوا وأعادوا التوطين، فأين الأمن وأين الحرس في شارع هايل.. ومعروف ايضاً أن لا أمن ولا حرس في أحياء الجامعة بل فرقة ومليشيات اصلاحية وسكان خيام مسلحون، وهؤلاء هم الذين أجلوا سكاناً من مساكنهم، وقبل مجيئهم لم يحدث ذلك رغم النشاط البركاني للشباب غير المسلحين، ومثل هذا بدأ يحدث في تعز حيث يطالبون سكان بعض الاحياء بالرحيل ويمهدون لذلك بمنشورات منسوبة للأمن أو الحرس الجمهوري، وآلتهم الاعلامية تنشر هذه الأضاليل.
إن هذا الفعل يعد جرماً بنظر القانون الوطني والدولي، وحتى لو أن السكان خرجوا من عماراتهم بإرادتهم، فالجرم قائم لأن هذه الإرادة ليست حرة بل تولدت تحت الشعور بالخوف على أنفسهم وممتلكاتهم جراء نقل المحاربين نشاطهم الى الاحياء وسطوح العمارات العالية التي يعتبرها المسلحون أماكن مناسبة لقنص الجنود الحكوميين أو مهاجمة مواقع ودوريات أمنية.
إن ما يقوم به هؤلاء جرم غير مسبوق في اليمن تقريباً، فالمعروف أن السكان في عمارة ما يخلون منها بسبب انهيار وشيك لسبب من الاسباب، وليس لإعادة توطين المحاربين والرماة، وفي أوقات الحروب السابقة لم يحدث مثل هذا القسر بهذا القدر، وحتى القبائل عندما اجتاحت صنعاء عام 1948م أخلت البيوت مؤقتاً الى حين اتمام نهب ما بداخلها فقط.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
"العامة" تضع النقاط على الحروف امتداداً لموقفها الجسورة
يحيى علي نوري

صفارات الإنذار .. دويُّ لن يتوقف !!
راسل عمر

حرب الصهاينة الوحشية وخيارات أمريكا الخطرة
أحمد الزبيري

الإعلاميون ثمن الحقيقة في ميادين الموت
عبدالسلام الدباء *

القاضي العرشي.. السجل الحافل والتاريخ النظيف (1)
د. عبدالوهاب الروحاني

الرئيس يشكي.. المواطن يشكي؟!!
أحمد الشاوش

اليمن الكبير.. أوضاع يشيب لها رأس الغراب..!
عبدالله الصعفاني

البنوك وتعثُّر صرف أموال المواطنين
د. محمد علي بركات

الإنسان والجمال.. مدخل إلى دراسة جمال القرآن الكريم
أسامة الخضر

وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
بثينة شعبان

السنوار.. وعدالة القضية
عاهد الزبادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)