الميثاق نت -
نعت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية شهيد اليمن المناضل الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي استشهد يوم الاثنين 22 رمضان 1432هـ الموافق 22 أغسطس 2011م متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الحادث الإرهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في جامع النهدين بدار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م .

وقالت النقابة في برقية رفعتها إلى رئيس الجمهورية ونائبه-تلقى المؤتمرنت نسخة منها- :باسم المعلمين والمعلمات وكافة التربويين والمكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية نتقدم إليكم بتعازينا الحارة باستشهاد رفيق دربكم المناضل الوطني الجسور الأستاذ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى متأثراً بالجروح التي أصيب بها من جراء الجريمة النكراء بجامع دار الرئاسة التي استهدفتكم ومعكم كبار قادة الدولة والمسئولين في غرة رجب الموافق 3/6/2011م.

وأضافت النقابة :إن رحيل الشهيد عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى يعد خسارة جسيمة للوطن فقد كان رجل دولة من الطراز الرفيع، عرفناه من خلال المناصب والمسئوليات التي تحملها وكان جديراً بها، خدم شعبه ووطنه، بكل تفان وإخلاص.

وفيما وصفت النقابة استهدف جامع دار الرئاسة بالجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبها ثلة من المجرمين القتلة الذين يريدون القفز إلى السلطة بالانقلابات والقتل للأبرياء والمسئولين وتفجير الفتنة بين أبناء الشعب ،جددت النقابة باسم جموع المعلمين والتربويين بالإسراع وإعلان نتائج التحقيقات في الجريمة وتقديم الجناة على محاكمة عادلة وعلنية لكي ينالوا جزاؤهم العادل.