الميثاق نت -
حمل مصدر محلي مسئول بمحافظة تعز مجاميع تابعة للجناح المتطرف بحزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) مسؤولية خرق اتفاق التهدئة في المحافظة من خلال قيامها في ساعة متأخرة من فجر امس الاثنين الأول من شهر رمضان المبارك بالاعتداء السافر وبمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة على أفراد الحماية الأمنية في شارع الستين الواقع ضمن نطاق الحزام الأمني لمدينة تعز مما أدى إلى استشهاد جنديين وجرح العديد من أفراد الأمن.

وأشار المصدر إلى أن هذا الاعتداء الإجرامي يعتبر انتهاكا سافراً لاتفاق التهدئة وللجهود الدءوبة والمتواصلة المبذولة من قبل قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز ولجنة التهدئة الأمنية الممثلة بالأخوة عبد القادر هلال ومحمد علي القاسمي وحمود خالد الصوفي وعبدالله حسن خالد.

وأوضح المصدر أنه وبعد ان توصلت اللجنة الى اتفاق, خلص في مجمله الى رفع كافة المظاهر المسلحة في عاصمة المحافظة وتطبيع الحياة المدنية وإعادة الأمن والطمأنينة الى أوساط الناس، لاسيما ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك والذي حفلت كل السير التاريخية بمآثره وجلاله وقدسيته وتحريم القتل فيه, الأمر الذي أعاد الى الأذهان ذلك الاختراق السافر لكل المواثيق والعهود التي ساقها التاريخ لنا فيما مضى من أزمنة الخيبة والظلال, ونكث العهود قبل ان يجف حبر الاتفاق, وتنفذ نصوص الهدنة تأكيدا لقولة تعالى: فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما. صدق الله العظيم .

وأضاف المصدر": لقد استبشر الناس خيرا بما تمخضت عنه تلك الاجتماعات المتواصلة والتي حرصت فيه قيادة السلطة المحلية على تأكيد هيبة الدولة والنظام والقانون في رعاية أمن المواطن وسلامته وصولا إلى تحقيق الغايات والتطلعات التي ينشدها المواطن في حقه بالحياة الهادئة والعيش الكريم, إلا أن تحالف قوى الشر قد أجهض هذا الاتفاق الإنساني قبل أن يلمس الناس أثره من خلال الاعتداء الغاشم على أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطون خارج منطقة شارع الستين شمال مدينة تعز والذين حرموا نعمة الحياة وأراد الله لهم نعمة الاستشهاد وهم يؤدون واجبهم في حماية الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والحفاظ على السكينة العامة وسلامة الوطن وأمن المواطن.

واضاف المصدر :وفي الوقت الذي تهيب فيه السلطة المحلية بمحافظة تعز واللجنة الأمنية بجميع المواطنين على ضرورة التعاون مع رجال الأمن بتعزيز دورهم وترسيخ قبضة النظام والقانون من خلال الحد من المظاهر المسلحة والإبلاغ عن أي اختراق يشيع الفوضى ويؤدي إلى تعكير السكينة العامة ومحاولة العبث بأمن الوطن, فإنها تؤكد على حقها المشروع بحماية الوطن والمواطن ضد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والعبث بمصالح الناس والاستهتار بأرواح الأبرياء, سائلين الله العلي القدير أن يدرء عن اليمن كل شر ومكروه ويعيد إلى الناس في هذا الشهر الفضيل أمنهم وسلامتهم وطمأنينة أرواحهم انه على ما يشاء قدير.

وكان نائب وزير الاعلام عبده الجندي قال في مؤتمر صحفي مساء أمس إن قوات من اللواء 33 افشلت مخططا للاستيلاء على تعز واغتيال قيادات الدولة.