موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - ابو علي: الوحدة ستضل الإنجاز الأعظم لشعبنا في تاريخه المعاصر - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - جريمة مسجد النهدين تكشف علاقة القاعدة بالمعارضة اليمنية- الميثاق نت

الإثنين, 11-يوليو-2011
الميثاق نت -
ارتسمت علامة استفهام كبيرة لدى الكثير من المراقبين والمتابعين للشأن اليمني عن العلاقة بين ما يدور على الساحة اليمنية وبالتحديد ما تطالب به أحزاب اللقاء المشترك وبعض الشخصيات التي أعلنت الانضمام إلى مشروعها الانقلابي وبين تنظيم القاعدة الذي تشير المعلومات إلى انه يقف وراء الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وكذا الصف الأول من الشخصيات السياسية والاجتماعية التي تقف في وجه مشروع الانقلاب على النهج الديمقراطي والشرعية الدستورية وابرزهم :
يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الدكتور على محمد مجور رئيس مجلس الوزراء عضو اللجنة العامة، عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى عضو اللجنة العامة، الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، صادق أمين أبو رأس نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، عبده علي بورجى نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية السكرتير الخاص لرئيس الجمهورية عضو اللجنة العامة، ياسر أحمد العواضي عضو مجلس النواب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، نعمان أحمد دويد محافظ محافظة صنعاء عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، خالد إسماعيل الأرحبي الأمين العام المساعد لرئاسة الجمهورية، العقيد على محسن المطري مساعد مدير التوجيه المعنوى للقوات المسلحة للشؤون الدينية وخطيب جامع النهدين بدار الرئاسة، وآخرون من الجرحي الذين بلغ عددهم أكثر من 184 جريحاً .. من جراء الاعتداء الغاشم والإجرامي.. بالإضافة إلى الشهداء الأماجد من العسكريين والمدنيين .. والذين بلغ عددهم اثني عشر شهيداً .
ولاشك أن الغوص في بحث تفاصيل الخطة المحكمة التي نفذ بها اعتداء جامع النهدين في أول جمعة رجب الحرام، يكشف الكثير من الدلائل والقرائن التي تعيد للأذهان العلاقة القديمة الجديدة بين بعض القيادات التي تتصدر حاليا المشهد السياسي المطالب " بالاستيلاء على السلطة " وتنظيم القاعدة الذي ظل يتلقى الدعم بالمال والسلاح وكذا التسهيلات لغرض إيجاد موطئ قدم لهذا التنظيم الإرهابي على الأرض اليمنية وهي العلاقة التي تقوم على التناغم الفكري والعقائدي بين تلك الشخصيات وتنظيم القاعدة .
وبقدر ما يكتشف المراقب للوضع أن التخطيط المحكم للتخلص من تلك القيادات الكبيرة من مسئولين وقيادات سياسية واجتماعية، ليس له سوى هدف إزاحة تلك الشخصيات من طريق مشروع الاستيلاء على السلطة بطرق العنف التي سترمي البلد في هاوية الحرب الأهلية، فإنها وبالقدر ذاته تؤكد العلاقة الوثيقة بين شخصيات معارضة تمتلك من النفوذ والمال الكثير وأصبحت تحرك تنظيم القاعدة كأوراق بيدها لخدمة أهدافها وأجنداتها الانقلابية .
ولم يكن الاعتداء على جامع النهدين إلا واحدا من فصول لعبة " الإرهاب القذرة " التي ظلت تدمنها تلك الشخصيات المعتقة بالتطرف والعنف ووجدت منذ وقت مبكر في تنظيم القاعدة ضالتها في تحقيق المكاسب واستخدامها كورقة للابتزاز على مستوى الداخل اليمني والمحيط الإقليمي والعالمي خصوصا بعد إن كانت الدوائر الاستخباراتية الغربية ومنذ منتصف تسعينيات القرن الماضي قد حددت تلك الشخصيات بالأسماء وطالبت الحكومة اليمنية بتسليمهم أكثر من مرة بعد أن وجدت ارتباطات وثيقة بين تلك الشخصيات وتنظيم القاعدة الإرهابي.
ومنذ بداية الأزمة السياسية الحالية التي تشهدها اليمن يلاحظ المتابع أن تلك الشخصيات بدأت في تحريك خلايا تنظيم القاعدة لاستهداف مواقع القوات المسلحة والأمن في مأرب وشبوة وأبين وحضرموت ويافع وأرحب ونهم والحيمة لإحراج وإرباك الحكومة اليمنية وإظهارها في موقف الضعف أمام مواجهة مشروعهم الانقلابي بالتزامن مع ما كانت تقوم به أحزاب اللقاء المشترك من تغرير بالشباب والدفع بهم إلى مظاهرات الانتحار والمتاجرة الإعلامية بدمائهم وأرواحهم، وظلت تتصاعد تلك العمليات الإرهابية وفق سيناريو متصاعد وصولا إلى إمداد تلك الخلايا بالمال والسلاح والعتاد للاستيلاء على محافظة الجوف واحتلال بعض مديريات محافظة أبين ثم مدينة زنجبار عاصمة المحافظة ورسم الخطط المتواطئة للاستيلاء على العتاد العسكري لبعض المعسكرات في محافظتي ابين والجوف، وصولا إلى حادثة الاعتداء الكبيرة التي استهدفت رموز الدولة في جامع النهدين والتي تتشابه إلى حد ما مع حادثة الاعتداء الإرهابي على المدمرة الأمريكية " يو اس اس كول " قبالة سواحل عدن عام 2000م من حيث امداد تنظيم القاعدة بمعلومات لايمكن ان تصل إلى هذا التنظيم الإرهابي إلاّ من خلال شخصيات في الدولة مطلعة على معلومات دقيقة و شأنها في ذلك شأن العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت مصالح وطنية وأجنبية والتي كانت لتلك الشخصيات المعارضة صلة وهدف بشكل أو بآخر من وراء العمليات الإرهابية .
ولاشك أن فداحة فشل المخطط الإرهابي الانقلابي في حادث جامع النهدين قد كشف كافة الأوراق الإرهابية التي ظلت تمارسها تلك الشخصيات لعقود طويلة ضد اليمن والخارج، كما أنها في نفس الوقت أفرزت واقعا جديدا على الساحة اليمنية يوجب على كافة القوى في الداخل والخارج التعامل مع هذا الوضع ووضعه في الاعتبار عند التعامل مع الأزمة السياسية المفتعلة من قبل شركاء الإرهاب .
كما ان هذا الحادث الإرهابي يترك سؤالا مشروعا وهو : هل هذا الصف القيادي ومن معهم من ضحايا الاعتداء على جامع النهدين هم المستهدفون الوحيدون من قبل عناصر الإرهاب فقط ؟ ربما أن الجواب يأتي بان أولئك ليسوا المستهدفين فقط بل كل رجال الدولة وقادتها وحكمائها وعلمائها وشخصياتها الاجتماعية وكل من يقف في صف الشرعية الدستورية هم في مقدمة المستهدفين لتلك العناصر الإرهابية.

* المحرر السياسي لصحيفة الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)