موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الإثنين, 04-يوليو-2011
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
الحوار ولا شيء غيره سيخرجنا من الأزمة التي وجدنا أنفسنا بفعل حسابات أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم الخاطئة المبنية على اعتقاد أن بإمكانهم الانقضاض على الديمقراطية التعددية والانقلاب على الشرعية الدستورية والوصول الى السلطة خارج سياق إرادة الشعب المعبر عنها في صناديق الاقتراع ومعتمدين في ذلك على الأسلوب التآمري المبني على استغلال القضايا والمشاكل وتحويلها الى صعوبات وتحديات تتناقض مع مسيرة بناء اليمن الموحد الديمقراطي على أسس راسخة من الأمن والاستقرار والتنمية والنهوض الشامل. في مواجهة هذا السلوك التخريبي التدميري كان المؤتمر الشعبي العام بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح تدعوهم الى التلاقي والحوار انطلاقاً من قناعة وإيمان صادق بهذا النهج الذي به تمكن اليمن من تجاوز فترات ومراحل ومنعطفات معقدة وخطرة وتم الانتصار عليها وكانت النتائج دائماً تصب في صالح اليمن وأبنائه.. لذا ظل المؤتمر في خضم تداعيات الفتن المثارة والأزمات المفتعلة والحرائق المشتعلة يدعو الى الحوار ويترك أبوابه مشرعة إدراكاً منه لطبيعة الواقع اليمني وتعقيدات بناه الاجتماعية وتكويناته السياسية وهذا جعلنا جعله مستوعباً لحقيقة أن الحل ليس في الصراع والاحتراب والمواجهات بل بالحوار.. ولا نحتاج هنا لسوق الامثلة لنؤكد الى ماذا كانت تنتهي الامور عندما تحتكم الاطراف المختلفة والمتباينة الى خيارات يستبعد منها الحوار وما هي الاثمان التي دفعها شعبنا من دماء أبنائه من استحقاقات متطلبات نمائه وتقدمه وازدهاره. واليوم نحن بحاجة الى الحوار اكثر من أي وقت مضى وهذه حقيقة بات يعيها لا فقط كل يمني شريف مخلص حريص على وطنه وأمنه واستقراره ومكتسباته وإنجازات ثورته ووحدته وإنما كل الاشقاء والاصدقاء وهذا ما عبرت عنه دعوات مجلس التعاون الخليجي وأكد عليه المجتمع الدولي مراراً وتكراراً وآخرها البيان الذي أعلنه مجلس الامن وعبر بوضوح لا لبس ولا تأويل أن لا حل للأزمة الا بجلوس جميع أطرافها على طاولة الحوار وطرح كل خلافاتهم عليها ومناقشتها بهدف إيجاد الحلول التي تنهي حالة الانسداد السياسي والخروج من بوتقة الازمة التي ما كان لنا أن نصل اليها لولا عناد وتعنت ومكابرة قيادات احزاب اللقاء المشترك وشركائهم الذين مازلوا يصرون على رهاناتهم التآمرية الانقلابية برفضهم للحوار حتى بعد أن أصبحت دعواته تتجاوز الداخل الوطني الى كونها قناعة إقليمية ودولية.. ولأن المؤتمر الشعبي العام كان ومنذ البداية وقبل أن تصل الاوضاع الى ما وصلت اليه يعتقد بصورة جازمة ان لا حل الا بالحوار، فقد استجاب لبيان مجلس الأمن فور إعلانه، لأن الحوار هو خياره سيظل كذلك انطلاقاً من قناعته ان الخيار الآخر هو خيار العنف والارهاب والدمار والخراب والفوضى والفرقة والتمزق ومن يتمسك به يدفع بحاضر الوطن ومستقبل أبنائه الى المجهول.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)