موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 20-يونيو-2011
الميثاق نت -       عبدالولي المذابي -
تستوجب آداب العمل السياسي على جميع الاطراف المتنازعة الاحتكام الى القواعد الاساسية للعبة وأولها احترام الدستور والقوانين النافذة لأنها المسوغ الشرعي لوجود هذه التكوينات السياسية، فإذا ما رفضها طرف أو انقلب عليها كما يحدث الآن فإن البدائل ستكون مأساوية.
ولكي لانغرق في التشاؤم يجب القول بأنه لايزال هناك فرصة لترميم الشروخ التي حدثت وأولها إدانة الحادث الاجرامي البشع الذي استهدف قيادات الدولة في جامع النهدين مطلع الشهر الجاي، والمطالبة بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، ثم الحديث بعد ذلك عن مسائل الحل سواء عبر الحوار أو التفاهم بأي شكل قانوني لايقفز على ثوابت الدستور وأبجديات العمل السياسي السلمي.
إن الحديث عن الأزمة السياسية في اليمن اليوم إنما هو حديث عن الشرعية التي يستوجب الحصول عليها أي طرف سياسي يريد الوصول الى السلطة، بما ينسجم مع إرادة الشعب ويحقق رغبة الأغلبية التي يحسمها صندوق الانتخابات.
ولابد من التأكيد في المرحلة الراهنة على الاصطفاف الوطني الكامل باتجاه استعادة دور الدولة القادرة على تأمين معايش الناس والحفاظ على أمن واستقرار البلد وتوفير المناخ الآمن للاستثمارات، وهو لايتفق مع مايدور حالياً من استهداف واضح لدور الدولة ومحاولة شل حركتها وقدرتها على خدمة المواطن الذي بات يعاني الأمرين في الحصول على احتياجاته الاساسية من الغذاء والخدمات وخصوصاً المشتقات النفطية والكهرباء التي ارتبطت ببعضها في استهداف واضح من قبل الاقلية المخربة لتفسد على المواطن حياته وتكدر عيشه، وليس أدل على ذلك ماحدث في محافظة الحديدة التي تعرضت لجريمة بشعة جراء قطع خطوط نقل التيار الكهربائي فعاشت يوماً من أسوأ أيامها وراح نتيجة هذه الجريمة الشنعاء أكثر من 15 مريضاً في المستشفيات، ولا ندري ماهي الرسالة التي يريد هؤلاء توصيلها للشعب.. وهل هذا هو الاسلوب الذي يريدون ان يحكموا به.
لايزال في الوقت متسع لمراجعة الحسابات والابتعاد عن اذية الناس فهذا الاسلوب لايخدم تلك الاحزاب ولن يزيد من شعبيتها قطعاً كما انه لن يضر بالرئيس علي عبدالله صالح أو المؤتمر بقدرما سيزيد من شعبيته ونحن لانريد هذه الشعبية التي تأتي على حساب الاضرار بالناس وقتل النفس المحرمة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وأريد هنا توجيه الدعوة لمن تبقى من العقلاء في تلك الاحزاب بأن يراعوا حرمة المواطن ويتقوا الله في هذا الوطن، ويفكروا قليلاً في نتائج أعمالهم والدمار الذي سينتج عنها، ولهم ان يتذكروا قدرة الله عليهم.. ان هم قدروا على ظلم الناس بتلك الأفعال النكراء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)