الميثاق نت - احتشد الملايين اليوم الجمعة بالعاصمة صنعاء وعموم المحافظات في اليمن للمشاركة في فعاليات جمعة (22 مايو) تأييداً للشرعية الدستورية والحوار والأمن والاستقرار ورفضاً لكل دعوات الفوضى والفتنة.
وغطى المتظاهرون ساحات ميدان السبعين والشوارع والأحياء المحيطة بهما في يوم تاريخي جسد حجم التلاحم الوطني حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية.
ورفع المشاركون في المسيرات والمهرجان علم الجمهورية اليمنية وصور فخامة رئيس الجمهورية ورددوا هتافات تستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن، وشعارات تقول :" نعم للحوار .. نعم للتنمية والأمن والاستقرار ..لا للتخريب.. لا للفوضى .. لا للأزمات المفتعلة .. لا للانقلاب على الشرعية الدستورية".
وأكد المتظاهرون عدم تنازلهم عن حقهم الدستوري داعيين إلى الكف عن التطاول على إرادة الشعب. كما ردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد علي عبدالله صالح" و "بالروح بالدم نفديك يايمن". ورفض المتظاهرون أي محاولة للانقلاب على إرادة الشعب التي قالها في2006م.
كما أكدوا أن الغالبية العظمى والساحقة من جماهير الشعب اليمني تتمسك بالشرعية الدستورية وبفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي نال ثقة أغلبية جماهير الشعب اليمني في انتخابات رئاسية تنافسية حرة ومباشرة في العام 2006 شهد بنزاهتها العالم أجمع .. لافتين إلى أن طريق الوصول إلى السلطة مكفول للجميع عبر صناديق الاقتراع وخيار الديمقراطية وليس عن طريق الانقلابات التي لا يمكن القبول بها في عصرنا الراهن.
وحمل ملايين الجماهير المحتشدة في جمعة (22 مايو) قادة أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية تصعيد الأزمة والاستمرار في التغرير ببعض المواطنين والشباب للدفع بهم نحو العنف والفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة فضلا عن تحميلهم مسؤولية ما يتكبده الاقتصاد الوطني من خسائر فادحة جرءا هذه الأزمة المفتعلة .
كما حملوهم مسؤولية استمرار معاناة المواطنين نتيجة أعمال التقطع لمنع وصول المشتقات النفطية والغازية بجانب الأعمال التخريبية التي استهدفت خطوط نقل التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية. |