موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\صحيفة 26 سبتمبر- الميثاق نت

الخميس, 12-مايو-2011
كلمة 26 سبتمبر -
الوضع التصعيدي الذي ترتكبه احزاب «اللقاء المشترك» وفي مقدمتها حزب الاخوان المسلمين «الإصلاح» والمجسد فيما تقترف من أعمال تخريبية ناجمة عن التحريض بالتعدي على المباني والمنشآت العامة والممتلكات الخاصة، هو استهداف للمواطن والوطن وسكينته وسلمه الأهلي ووئامه الاجتماعي.. وبات جلياً وواضحاً أنه يصب في اطار مشروعها الانقلابي على الديمقراطية التعددية والشرعية الدستورية ويكشف ما قالته قيادات تلك الأحزاب في الفترة الماضية وما تقوله اليوم وتقوم به عملياً فيما تثيره من هيجان الشباب والدفع بهم الى أعمال و ممارسات تخريبية غوغائية فوضوية على ذلك النحو الذي رايناه في دعوات الزحف على المقرات الحكومية ومؤسسات الدولة السيادية وتخريبها وتدميرها وحرقها، كما حدث يوم أمس الاول الثلاثاء في تعز ويوم أمس في صنعاء من استهداف لمجلس الوزراء.. وهوعمل تصعيدي للأزمة السياسية بغية تنفيذ اجندتها الانقلابية ومن ثم الوصول الى السلطة بثمن مدفوع من دماء الشباب المغرر بهم الذين يسقطون لتحقيق غايات ضد مصالحهم وتطلعاتهم في احداث تغيير حقيقي يستجيب لمتطلبات حاضرهم والطموحات المستقبلية لهم ولوطنهم وشعبهم.
إن هذا يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً ويبرهن على إن سلوكيات تلك الأحزاب وقيادتها مرجعه إلى ذلك الشعور بالاحباط الذي نشأ عندها منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية عام 2006م وكان من نتيجة هذا الاحباط الكفر بالديمقراطية وبالدستور.. وبالتالي العودة الى التفكير السياسي التآمري الانقلابي.. ومعه بدأوا بإشعال الفتن والحرائق، سعياً منهم الى السلطة وكان في كل مرة الفشل حليفهم، حتى جاءت الازمة الاخيرة التي استغلوا فيها الموجة التي شهدتها المنطقة وما جرى في تونس ومصر ليفتعلوا الازمة التي خططوا لها منذ و قت مبكر التي يحاولون عبثاً تصويرها بأنها غير ذلك، مع أن منطقهم تدحضه الوقائع التي اثبتت وتثبت ان هناك عملاً انقلابياً مدبراً تقف وراءه احزاب «اللقاء المشترك» وفي مقدمتهم حزب «الاخوان المسلمون».. وها هو احد ناطقيهم السياسيين في تصريحه لقناة «الجزيرة» حول ما يتم في الساحات ويجري في المظاهرات من أعمال تخريبية واعتداءات ومحاولات استيلاء على المقرات الأمنية والحكومية، يؤكد أنه من فعل محاربي «المشترك» وانصاره.. وفي هذا يتضح بما لا يدع مجالاً للبس أو الشك أن ما يحدث يأتي في سياق محاولات محمومة للانقلاب على إرادة الشعب والشرعية الدستورية المنبثقة عنها..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)