الميثاق نت - شكا عدد من طلاب جامعة ذمار من المنتسبين للمساكن الخيرية التابعة لمؤسسة طيبة الخيرية من ضغوطات كبيرة تجبرهم على المكوث في ساحات الاعتصام أمام جامعة صنعاء وكذلك ساحة الاعتصام بذمار.
وأوضح العشرات من المنتسبين للمساكن الخيرية التابعة لمؤسسة طيبة الخيرية- في مناشدة بعثوا بها- أنهم يعانون من ضغوطات كبيرة من قبل القائمين على المساكن الخيرية المنتسبين لحزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن " تجبرهم على الاعتصام على الرغم من الضغوط الكبيرة التي يتلقونها من أسرهم
والتي وصلت لدى بعض الأمهات والآباء إلى التعرض لأزمات صحية بسبب خوفهم على حياة أبنائهم الذين أرسلوا من الأرياف بغرض الدراسة وليس لشيء آخر.
ووصف الطلاب معاناتهم بالخطيرة جراء ضغوط كبيرة تمارس عليهم من أسرهم والقائمين على الاعتصام معتبرين ذلك مؤثرا على مستقبلهم التعليمي كونهم انقطعوا عن العملية التعليمية وباتوا يعانوا من حالات نفسية متوترة لا تسمح لهم بمراجعة دروسهم.
وناشد منتسبي المساكن الخيرية المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بتقصي الحقائق حول معاناتهم التي امتدت لأشهر ،وتشكيل لجان للالتقاء بالطلاب في ساحات الاعتصام والعمل على الانتصار للطلاب للتخلص مما يتعرضون له من إرهاب فكري من قبل القائمين على المساكن الطلابية الخيرية.
مؤكدين أن معاناتهم لا تختلف عن معاناة زملائهم من منتسبي المساكن الخيرية في جميع المحافظات الذين اجبروا كذلك على المكوث في ساحات الاعتصام حتى باتوا يشكلون رقما كبيرا من بين الشباب المعتصمين.
وبينوا أن القائمين على المساكن الخيرية التي تدار بواسطة عناصر متطرفة من حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن " أخضعتهم لبرامج فكرية وسياسية " كمحاضرات وندوات ودورات" طيلة الفترة التي قضوها في المساكن الخيرية، كرست لغرس أفكار و أراء متطرفة لدى البعض قد تجعل منهم قنابل
موقوتة قد تؤثر سلبا على الأمن والسلم الاجتماعي مستقبلا.
وناشد المنتسبين للمساكن الخيرية كافة الداعمين والمساهمين لما يسمى مشروع المساكن الخيرية لمؤسسة طيبة الخيرية في جميع المحافظات إقناع القائمين على تلك المساكن لتجنيب الطلاب الصراعات السياسية والعمل على تفريغهم للتحصيل العلمي والتخفيف من معاناة أسرهم التي أصيب معظمها
بالتوتر جراء ما تعيشه من قلق على أبنائهم الذين يقضون الليل مع النهار في إعتصامات ومسيرات، حتى وصل الحال بالبعض إلى الاقتناع بتقدم المسيرات ولبس الملابس البيضاء التي أصبح من يرتديها يعرف بما يسمى "مشروع شهيد"الأمر الذي فا قم القلق لدى الآباء والأمهات خوفا على حياة أبنائهم.
وقال الطالب محمد عبدالله 25 عاما أن المسئولين على السكن اجبروهم على المشاركة في الاعتصام وقالوا لهم نعولكم منذ التحاقكم بالدراسة واليوم جاء رد الجميل ويجب مبادلة الوفاء بالوفاء وإلا سيتم مطالبتكم بالتكاليف التي صرفت من أجلكم خلال الفترة التي قضيتموها في السكن.
وأضاف أن بعض أولياء الأمور ابدوا استعداد هم بعد سماع تبريرات أبنائهم تلك ببيع كل ما يملكون لدفع أية مبالغ مالية كفدية على أبنائهم الذين أجبرتهم مؤسسة طيبة الخيرية على الاعتصام، وكذا وصل ببعض الآباء إلى الطلب من أبنائهم ترك الدراسة كحل أفضل لهم من الانصياع لأطماع تجار السياسة.
وأشار محمد إلى أن معظم المنتسبين للمساكن الخيرية بذمار قدموا من عدد من أرياف اليمن وينحدرون من اسر فقيرة أجبرتهم ظروف أسرهم المعيشية ليكونوا فريسة بيد منعدمي الضمير ممن لا يفرقون بين أعمال الخير وأعمال السياسة وممن يخونون ثقة المحسنين وما يجودون به من صدقات وزكاة توظف من قبل ذوى
النفوس المريضة لصالح أعمال لاترضى الله ولا رسوله. |