موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 19-أبريل-2011
الميثاق نت - د. طارق أحمد المنصوب د. طارق أحمد المنصوب -
من أسماء الله الحسنى .. «الرحيم» و»الرحمن». فسبحان الرحيم الرحمن، وتبارك الكريم الحنَّان، خالق «الإنسان» والجن و»الجِنان»، مثبت العقول في «زمن الفتن»، ومطمئن القلوب، وحامي «الأديان». وتعالى الله موحد «الأوطان»، والذي بنعمته وفضله صار جميع اليمانيين بعد طول فرقةٍ وتشرذم «إخوان».
وعباد الله، الرحيم الرحمن، نوعان: «غني» و»فقير» يجمعهم الله يوم الحساب، يوم توضع الأعمال كلها في «الميزان».
من عباد الله الرحيم الرحمن، غنيهم وفقيرهم، «متوكل» عليه، موحد له ومتقٍ يخشى الله في السر و»الإعلان»، لا يلهيه عن عبادته أو ذكره «إنس ولا جان». فهؤلاء هم عبيد الرحيم الرحمن. ومن سيماهم أنهم لا يشترون بآيات الله «ثمناً قليلاً»، أو يبيعون ذممهم وضمائرهم ببخس «الأثمان»، ولا يقبلون في قول وفعل الحق لومة «إنسان»، ولا يخشون فيهما غضبة «السلطان». ولا يرضون بتهديد سكينة المواطن، ويرفضون تقويض وحدة واستقرار «الأوطان». وأظن هذا حال معظم شبابنا ومعهم كثير من «الإخوان».
ومنهم، «متكل» على غيره من عبيد الرحيم الرحمن من «الأعراب» والأعاجم «الأمريكان». ربما قد يكون معجباً بهم حد «الافتتان»، أو مستسلماً أمام «إبداعاتهم» لدرجة «التقليد» حيناً، وربما «الإذعان» في بعض «الأحيان». لا يغرنكم طول أو قصر اللحي و»الأدقان»، ولا تخدعكم خشونة «الذكورة» أو نعومة «الأنوثة» فهذه لم تعد تميز المواطن عن «الإنسان».
من هؤلاء، «متوكل»، و»توكل»، و»قحطان»، وغيرهم قليل من قيادات اللقاء المشترك وبعض «الإخوان». يعتقد بعض هؤلاء يقيناً - أو لسوء الأظنان - أننا جميعاً لم نعد نمتــلك - مثلهم - إلا خيار السمع والطاعة، حتى إن دعانا «للخروج» على «السلطان»، أو لإسقاط النظام غير عابئ بباطل أو بتزييف أو بتقديم «بهتان». كلها وسائل «محظورات» - حقاً - تبيحها «الضرورات» أو «الغايات»، وترخص مقابلها كل الخدع و»الأكاذيب» و»الأثمان».
فهؤلاء - دون أدنى شك - دعاة «إصلاح» وربما «محدثون» يقدمون لنا «فهماً جديداً» لسنة «المصطفى العدنان»، صلوات الله وسلامه عليه في دار الخلد، وأسكنه الله فسيح «الجنان». لكن، تفسيرهم قد يكون «عصرياً» قليلاً لبعض المتشابه - علينا بسبب جهلنا - من الأحكام وآيات «القرآن». فهم - حاشا لله - أو أكثرهم للمحظورات لن «يبيحوا»، وبعضهم لحلقات السمر والاختلاط «سيتنكرون»، ولأذكار «الافتتان» لا «يرددون»، وربما أن بعضهم لشرب قليل من «الجعة» صحبة «الجيد الحسان» «سيمانعون»، ولفتاوى تحريم المعازف و»الغناء» لا «يبدلون». لكنها، تبقى أحكاماً «تقليدية» سيتجاوزها العصر، أو ربما كانت تنتمي لسالف العصور وقديم «الأزمان».
فويل لمن فاته لحاق قطار «العصرنة والحداثة» أو ركوب عربة «الثورة»، أو غضب عليه «الإخوان». ورحم الله أيام «زمان»، عندما كنا جميعاً نعلم سبيل «الحق»، وندرك آداب السلوك مع منهم أكبر منا، ومع كل الآخرين. حينها لم يكن يجمعنا في وطننا الواحد، إلا نداء الواجب، ونشيد الوحدة، وقبلها تكبيرات «الأذان».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)