موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 19-أبريل-2011
الميثاق نت - د. علي مطهر العثربي د. علي مطهر العثربي -
أظهر اليمنيون الأحرار وفاءهم العظيم ليمن الثاني والعشرين من مايو 1990م، وقالوا كلمة الوفاء في ميداني السبعين والتحرير وكافة ميادين الوفاء والعرفان في عموم محافظات الجمهورية وأثبتوا أن الوفاء والنخوة والشهامة هي جزء أساس من الشخصية اليمنية وأن التنكر والغدر ليس من طباع اليمنيين الأحرار، وقال اليمنيون في جمعة الحوار إن التخريب والتدمير والفتنة مرفوضة في أرض الإيمان والحكمة ولا يقبل بها أحفاد الأنصار وأصحاب الحكمة والإيمان.

إن المشهد السياسي لساحة الفعل الوطني يؤكد أن الذين يصرون على الفتنة والفرقة والشتات قد رهنوا أنفسهم للشيطان وباعوا ضمائرهم ولم يعد أحد منهم يمتلك قرار نفسه، بمعنى أكثر تحديداً أنهم مسيرون ولم يعد أحد منهم مخيراً على الاطلاق، وقد أظهرت الأحداث حجم الخطر الذي يجلبونه لليمن الأرض والإنسان والدولة، بل إن الاحداث على الساحة الوطنية قد برهنت أن حالة العنت التي مورست منذ وقت مبكر لم تكن بإرادة ذاتية من الذين يمارسون الصلف بقدر ما هي حالة من الإذعان لتنفيذ أجندة تستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره.

إن الاحداث السياسية عبر تاريخ اليمن القديم والحديث قد أعطت نماذج للصراع السياسي الذي كانت تمر به اليمن، ويمكن العودة الى كل الاحداث عبر التاريخ القديم لمعرفة كل ذلك وسنجد أن اليمن يشهد أحداثاً مشابهة لأحداث اليوم، ويمكن أن يقف أمام حالة المشهد السياسي الراهن كل الباحثين المنصفين ليقدموا قراءة موضوعية ليس الهدف منها المزايدة والمكايدة ولكن تبصير الرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي، ليعرف الناس كافة أن اليمنيين لا يمكن أن يقبلوا بمن يحاول تفريق صفوفهم وتمزيق جموعهم واستغلال طيبتهم وعاطفتهم الدينية والاجتماعية على الاطلاق، لأن إيمانهم بوحدتهم مرتبط بإيمانهم بالله سبحانه وتعالى، ولذلك فهم عبر التاريخ يرفضون دعاة الفتنة والتمزيق.

إن المشهد السياسي الراهن يعطي مؤشراً بالغ الاهمية ويؤكد على أهمية احترام الإرادة الكلية للشعب وأن من يحاول تجاوز هذه الإرادة المستمدة من الإرادة الإلهية كان مصيره الخسران المبين، وأن من يقف مع إرادة الشعب هو الرابح الأكبر لأنه وضع يده مع الجماعة التي لا تلتقي على ضلال ولا تقبل الاستغلال وترفض الابتزاز والانتهازية وتحرس مجدها وعزها الذي لا يكون الا في وحدتها وسلامة قدسية ترابها الوطني.

إن الانتصار للإرادة الشعبية المستمدة من إرادة الخالق جل وعلا بات اليوم هو القول الفصل الذي لا يقبل الهزل ولا يقبل التردد على الإطلاق، ولذلك كان الملايين اليوم هم حراس الشرعية الدستورية والإرادة الكلية وصناع المجد اليماني الذي عرف به اليمن منذ فجر التاريخ الرافض للتآمر والانقلاب على الشرعية الدستورية المعتصم بحبل الله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)