موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
السبت, 26-مارس-2011
الميثاق نت - أحمد الجارالله  أحمد الجارالله -
وضع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المعارضة أمام مرآة الحقيقة والحفاظ على وحدة اليمن, حين أعلن صراحة, ومن دون مواربة, أنه على استعداد لترك السلطة, عبر تسليمها الى أيد أمينة وفق الأسس الدستورية, وبات على المطالبين برحيله الآن إثبات أنهم فعلا ليسوا أدوات في أيدي قوى خارجية تريد شرا باليمن الذي يعاني ما يعاني من جراء تفاقم الازمة الاقتصادية, وتصاعد وتيرة الخطاب الانفصالي في الجنوب او في صعدة, وان تأتي هذه المعارضة الى كلمة سواء لتحييد بلادها عن مصير أسود .

الرئيس اليمني ليس مجردا من الغطاء الشعبي, كما هي الحال مع بعض الانظمة العربية, وتكاد تكون قوته الجماهيرية موازية لقوة المعارضة, ورغم ذلك ذهب الى منتصف الطريق تفاديا لحمامات الدم كما هي الحال في ليبيا, خصوصا ان هناك 60 مليون بندقية في اليمن, والشعب كله يحمل السلاح, ولمنع انتقال الفوضى التي غرقت فيها مصر بعد الرحيل المفاجئ للرئيس حسني مبارك عن السلطة, وحتى لا يتحول اليمن صومالا آخر جراء وجود قوى انفصالية لم تخف أهدافها. من اجل ألا يقع كل ذلك لم ينفك الرئيس صالح عن إعلان المبادرة تلو الاخرى لتجنيب اليمن تجرع الكأس المرّة, الا ان ديكتاتورية المعارضة ترفض الاحتكام الى العقل والجلوس الى طاولة حوار حقيقي للاتفاق على برنامج وطني لنقل السلطة, فهل تريد هذه المعارضة تسليم البلاد للفوضى, او الى تنظيم »القاعدة« و»الحوثيين« و»حزب الله« وايران, وغيرها من قوى الشر ?

باتت الصورة اليمنية, الآن, واضحة جدا لكل المراقبين, فهناك تطرف في المطالب تقابله راديكالية في الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن, وهناك مغامرون لا يتورعون عن الزج ببلادهم في أتون الجحيم, لا سيما عندما يلجأ هؤلاء الى رمي الاتهامات بالقتل على عواهنها على الرئيس صالح, الذي يمكن لحزبه ومؤيديه ان يتهموا المعارضة بالتهم نفسها, وعندها ينفلت الدم من عقاله ويغرق اليمن في الفوضى .

اليوم المعارضة اليمنية عليها واجب حفظ بلادها من خلال الاستماع الى كلمة العقل التي قالها الرئيس علي عبدالله صالح, وإلا فانها ترتكب جريمة العصر ضد وطنها وأهله ووحدته .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)