موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت - ترويسة صحيفة 26 سبتمبر - الميثاق نت

الخميس, 24-مارس-2011
كلمة 26 سبتمبر -
المبادرات المتتالية لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح للتجاوز بالوطن الظروف والأوضاع التي وصل اليها جراء ازمة افتعلتها للأسف احزاب اللقاء المشترك، قد جوبهت بالرفض والتعنت من قبل تلك الاحزاب وقياداتها غير المبالية بالنتائج الكارثية التي يمكن أن يؤدي اليها ذلك والمسؤولية التاريخية المترتبة على مثل هذه التوجهات التدميرية المراهنة على العنف والخراب والدمار والفوضى التي تولدها الفتن الموجب وأدها بالتلاقي والحوار والتوافق والاتفاق. لقد قدم الاخ الرئيس مبادرته في اجتماع مجلسي النواب والشورى.. وقبل بمبادرة النقاط الثماني التي تقدم بها اصحاب الفضيلة العلماء، ثم مبادرته أمام جماهير الشعب التي احتشدت في المؤتمر الوطني العام.. واخيراً قبوله بالنقاط الخمس المقدمة من احزاب اللقاء المشترك كمقترح للحل.. وكل هذه المبادرات قد جوبهت بالرفض المتعنت.. وواضح أنه تجنب التعامل برد فعل مع هذا السلوك السياسي المتعنت الذي يتجسد في عدم الاستجابة لأية مبادرة.
ان الأخ الرئيس وهو يقوم بكل هذه الجهود الحريصة والمسؤولة على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره انما كانت تنطلق من حرصه على حقن الدماء اليمنية التي يمكن ان تسفك في المواجهات التي قد تحدث في أتون الفتنة والحفاظ على وحدة الوطن التي تواجه تحديات التمزق فكان دائماً يحذر مراراً من ان ايغال احزاب المشترك في هذا النهج الخاطئ سيعرض اليمن لمخاطر التجزئة والتشظي ليتحول الى دويلات وكنتونات طائفية ومذهبية ومناطقية تقوم على دماء واشلاء وجماجم ابناء هذا الوطن الذي توحد في لحظة تاريخية نادرة.
وهنا نتساءل اذا انفرط العقد: الى أين يريد هؤلاء مفتعلو الازمات ورافضو دعوات الحوار ان يصلوا باليمن الموحد الديمقراطي؟!.. الاجابة نراها في مشاريع قد أطلت بقرون فتنتها التي طالما راهنت عليها احزاب اللقاء المشترك في الماضي وتراهن عليها اليوم.. لذا نقول لها: رفقاً بالوطن والمواطنين وبالوحدة.. ولا نحتاج الى جهد كبير لاثبات ذلك، فهاهم المتمردون الحوثيون يكثفون هجماتهم الغادرة على المواطنين وابطال القوات المسلحة والأمن في محاولة مكشوفة لإقامة كيانهم الطائفي المذهبي العنصري الذي ظلوا ومازالوا يهيئون له في الوقت الذي تتواجد عناصرهم الى جانب احزاب اللقاء المشترك وخصوصاً خصومهم من الاخوان المسلمين في ساحات الاعتصامات.. ونراهم في ذات الوقت يستفيدون من انشغال الدولة واجهزتها بمواجهة هذه الأزمة المفتعلة محاولين تحقيق حلمهم ومخططهم في اقامة دولتهم الإمامية الكهنوتية والتي سيكون مركزها صعدة.. كما نرى العناصر الانفصالية قد كثفت هي الاخرى من اعمالها التخريبية في قطع الطرقات ونهب الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على المواطنين وافراد الأمن في اطار التهيئة والاستعداد لفرض التجزئة والانقسام مرة أخرى على شعبنا.. وفي ذات المنحى ثالثة الاثافي ونعني بها العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة والتي هي الاخرى تستغل هذه الاجواء المضطربة أمنياً وسياسياً وتجد فيها فرصتها لممارسة عملياتها الارهابية لتقويض الأمن والاستقرار.. فهل هذه النتيجة التي تريد احزاب اللقاء المشترك - وفي مقدمتها بطبيعة الحال حركة (الاخوان المسلمين)- الوصول اليها بهذا التصعيد والنفخ في كير الفتن بغية الوصول الى السلطة ولو كان ذلك على الأشلاء والدماء والخراب وتمزيق الوطن وتفتيته.. وآخرها تلك الدعوات غير المسؤولة من ناطق المشترك محمد قحطان بما أسماه الزحف على دار الرئاسة والدخول الى غرف النوم، وهذه الانشطة غير اللائقة التي افتقدت الكياسة والاخلاق التي عرف بها اليمنيون انما تعكس عقلية انقلابية مكشوفة وحمقاء تريد ان تجعل من الشباب والمواطنين البسطاء كباش فداء لتحقيق المطامح السياسية لمثل هذه القيادات الحزبية المقامرة التي لايهمها الا الوصول الى السلطة وبأي ثمن حتى لو كانت النتيجة فتنة تنجم عنها اشلاء ودماء وحرب بين الأخوة تتجاوز حرية الرأي والتعبير السلمي الى الانقلاب بالعنف والفوضى والاستلاب لارادة الشعب من أجل الوصول الى السلطة..
وهنا نسأل: هل هناك من عاقل في احزاب اللقاء المشترك وشركائهم يفكر بمثل هذه العواقب التدميرية والنتائج الكارثية التي يراد ايصال الوطن إليها والتي -لاقدر الله- لو نجحت حينها فلن يكون هناك ناجٍ بل سيغرق الجميع وسيندم اولئك الذين أوصلونا الى ذلك.. حين لاينفع الندم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)