موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 21-مارس-2011
الميثاق نت -  يحيى علي نوري -
وزيرة حقوق الانسان والتي عينت بحكم موقعها من قبل رئيس الجمهورية كعضو في لجنة التحقيق المعنية بالحادث الاجرامي المؤسف الذي حدث الجمعة الماضية كنت أتوقع ان تتشبث بموقعها ووجودها في اطار لجنة التحقيق حتى تنتصر للحقيقة الكاملة التي لالبس فيها وتعري المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة الشنعاء، لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرم بحق الوطن والمواطن والديمقراطية.
وتلك حالة تعبر عن وجهة نظر الكثير من البسطاء الذين كانوا يأملون ان تقوم الوزيرة المذكورة بمهامها ومسئولياتها بمهنية عالية، ومهما كان الثمن ذلك ان الانتصار لهذا الحق هو انتصار للانسان اليمني ولآماله وتطلعاته اللا محدودة في بلوغ المستقبل الافضل.
وقد كان على الوزيرة وفق ذلك ان تواصل تشبثها بمنصبها حتى تتجلى الحقيقة الكاملة بدلاً من الاسراع المفاجئ وغير المنطقي والذي دفع بها الى اصدار بيان هش لايعكس ايمانها بحقوق الانسان، بل عكس حقيقة واحدة هي تخليها عن مسئوليتها والسير دون حيثيات منطقية وموضوعية نحو المزايدة والمناكفة السياسية التي تعلم معاليها بأنها اسلوب لايخدم من قريب او بعيد حقوق الانسان اليمني بل وتعمل في الوقت ذاته على اضاعة دماء الشهداء الذين سقطوا في ساحة الجامعة، والذين كان جميع اسر الشهداء يتطلعون منها القيام بدور كهذا ينتصر للحقيقة والوطن ويعزز من حقوق انسانه ويدرأ عنه كل المخاطر ويضع حداً لكل الممارسات الشريرة الهادفة الى تحقيق المزيد من اراقة الدماء.
ولاريب ان ما أقدمت عليه الوزيرة يكشف زيف الاجندة التي يحاول أعداء الوطن تحقيقها خدمة لمآربهم على حساب الدم اليمني وحاضر ومستقبل اليمن.
وخلاصة ان دماء الشهداء مهما حاولت معالي الوزيرة ومن يسير على ركبها من هذه العقليات المأزومة مصادرتها تحت مبررات وحيثيات واهية لن تحقق أهدافها ، وان المؤتمر الشعبي العام الذي شارك الآلاف من اعضائه في تشييع شهداء الديمقراطية أمس الاحد سيظل وفياً ومخلصاً لهذه الدماء وحريصاً على تقديم مرتكبيها الى العدالة، وفي اطار من الالتزام الموضوعي والمنطقي بالمسئولية الوطنية والاخلاقية.
وبعيداً عن المزايدة السياسية نقول لوزيرة حقوق الانسان المستقيلة ومن سار على دربها البائس الذي قررت السير فيه : ان الوطن قادر على تجاوز المحنة التي يعيشها في اطار من الشفافية والوضوح، وفي اطار من التجرد الكامل من اساليب المزايدة والمناكفة السياسية التي تضر بالوطن وتهدر دماء ابنائه خدمة للشيطان واعدائه المتربصين به والحالمين بالزج به الى اتون محرقة لاتبقي ولاتذر.. وتلك حقيقة بات اليمنيون يدركونها بل ويعملون اليوم وأعلى درجات المسئولية الحقة من أجل تجنيب وطنهم وشعبهم مزالق الوقوع في هذا المستنقع.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)