الميثاق نت -
عقدت وزارة الصحة العامة والسكان صباح اليوم مؤتمراً صحفياً أكدت فيه أن عدد الشهداء الذين سقطوا من المعتصمين في الجامعة حتى مساء السبت (44) شهيداً منهم (41) شهيداً في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا و(3) في مستشفى أزال.

وأشار الدكتور عبدالكريم راصع – وزير الصحة العامة والسكان – الى أن إجمالي عدد المصابين في حادث يوم الجمعة الماضية (183) مصابا ،(95) مصابا منهم في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بينهم (6) حالات إصابة حرجة في حالة موت سريري وفي المستشفى الجمهوري (36) إصابة تم علاجها وخروجهم جميعاً وفي مستشفى آزال (27) حالة توفي منهم (3) و11) حالة إصابة في المستشفى الأهلي تم علاجهم وخرجوا ومستشفى الكويت (9) حالات تم علاجها وخرجوا وفي مستشفى القاهرة (3) حالات ومستشفى المنار حالة واحدة والمستشفى الألماني السعودي حالة واحدة.

وأكد الوزير أن وزارة الصحة وضعت خياراتها أمام المعتصمين وحاولت سيارتان الدخول في البداية وللأسف مع حماس المعتصمين والمتظاهرين رفضوا دخول السيارات وحاولوا إحراقهما إضافة إلى سيارة أخرى دخلت المستشفى الميداني، وقال الوزير راصع انه على تواصل مع رئيس المستشفى الميداني د. عبدالله دحان، وأنهم أرسلوا يوم الجمعة أطباء وجهزوا غرف العمليات في جميع المستشفيات ، مشيرا الى استقبالاهم حالات في مستشفى الكويت والجمهوري، وقال: (هناك دعايات من البعض للأسف أن الحالات التي تأتي إلى المستشفيات الحكومية سيتم إلقاء القبض عليها، وهذا كلام غير صحيح، وقد قلنا في تصريحات إعلامية إن وزارة الصحة تقوم بواجبها الإنساني ومسئولة عن جميع المرضى ولن تسمح لأحد بأن يتم القبض عليه أو استجوابه فهو يخضع للعلاج وواجبنا أن نقدم له العناية والرعاية الكاملة).

نافياً ما يتردد بأن هناك توجيهات بعدم السماح للمستشفيات الحكومية باستقبال حالات الإصابة إو علاجها، مؤكدا:(لا يمكن أن تصدر توجيهات من أحد ولن نقبل بتوجيهات من أحد في عدم استقبال الحالات).

وأضاف: (ناشدنا في بيان أصدرناه الجمعة الماضية وأرسل إلى جميع القنوات الفضائية بأن وزارة الصحة تناشد المعتصمين السماح لها بالدخول، ووجهنا كل المستشفيات باستقبال كل حالات الإصابة وتقديم العلاج لها مجاناً).

وكشف وزير الصحة العامة والسكان عن توجيهات رئاسية وتوجيهات من وزارة الصحة بمعالجة جميع المصابين سواءً في الداخل أو الخارج على نفقة الدولة.

وقال وزير الصحة أنه لا يوجد تفاوت في الأرقام الخاصة بالشهداء والجرحى وإنما كانت بعض المستشفيات تتمنع من إرسال الأرقام مثل مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا ، وقد حصلنا على هذه الأرقام من النائب العام شخصياً وعبر النيابة التي قامت بفحص جثامين الشهداء عبر الأطباء الشرعيين وأبلغنا النائب العام بالأسماء ولدينا الأسماء ولا زالت هناك بعض الأسماء لبعض الجثث مجهولة.

وأكد راصع أن الوزارة أرسلت (65) أسطوانة أكسجين إلى المستشفى الميداني بالإضافة إلى كل الأدوية والمستلزمات الطبية.

وناشد وزير الصحة عبر الوسائل الإعلامية والفضائيات التي حضرت المؤتمر الصحفي أن يبلغوا الجميع بأن وزارة الصحة تؤدي مسئوليتها بمهنية عالية وتعالج جميع المصابين سواءً كانوا من المعارضة أو من المؤيدين للنظام، وقال: نحن نتعامل بمهنية عالية، فواجبنا هو خدمة المريض ولا نسال عن هوية المريض أو انتماءه السياسي، وأضاف: لا يجب أن نعبئ المتظاهرين ضد سيارات الإسعاف،
وقال الوزيرراصع إنه تلقى طلبا بإرسال سيارات الإسعاف لنقل الجثامين وانه وجه مدير عام الطوارئ بالتحرك لنقل الشهداء إلى الأماكن التي يريد أهاليهم نقلهم إليها.