الميثاق نت -
أهاب اتحاد نساء اليمن بكل القوى الوطنية المحبة لأمن واستقرار اليمن أن تجسد العمل الديمقراطي والحوار البناء لاستيعاب الظروف الراهنة المحيطة باليمن.

ودعاالاتحاد الجميع إلى الرجوع إلى العقل والحكمة لحل الأزمة التي تمر بها اليمن اليوم والاستفادة مما جرى من أحداث دامية ودمار في الوطن العربي وأن ترفع الوعي لدى شبابنا بأهمية حب الوطن وبان الحوار هو أساس العدل والطرق الصحيح لحل كلا خلافتنا المجتمعية والسياسية.

وناشد كل القوى السياسية في اليمن للجلوس معاً في طاولة الحوار يجمعهم حب الوطن واستقراره وسلامته.

وأعلن الإتحاد نساء اليمن في بيان صادر عنه اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عن إدانته لكل أشكال العنف والفوضى والتخريب، وإشراك الأطفال في المماحكات السياسية وإخراجهم من مدارسهم لتخريب بلادهم وهم لا يدرون مايعملون،واعتبر الاتحاد أن تلك الممارسات بحق الأطفال تعد جريمة إنسانية ضد الطفولة البريئة،

وطالب جميع مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني أن تعمل يداً بيد للحفاظ على الوحدة اليمنية والمنجزات المحققة والسير قدماً نحو الحوار والعمل معاً نحو يمن الحكمة، يمن يعيش في ظلاله الآمنة أطفالنا وأحفادنا.. ينشدون العلم والمعرفة كبقية أطفال العالم.

ودعت نساء اليمن كل أبناء اليمن للحفاظ على الثوابت الوطنية ونبذ العنف بكافة أشكاله والإضرار بمصلحة الوطن ولتكن رسالتنا الحوار والأمن والاستقرار والسلام.

واعتبر بيان نساء اليمن هذه المناسبة ثمينة لما تكتسبه من أهمية بالغة للتذكير بأدوار النساء النضالية وما قدمته المرأة من تضحيات جسيمة لترسيخ القيم والهوية الوطنية في نفوس الأجيال ومفاهيم ومبادئ تستهدف رقي وتطور مجتمعاتها نحو الأفضل.

وقال: يعز على المرأة اليمنية أن تقيم احتفالاً بهذه المناسبة وهناك عاصفة شديدة قد تعصف بمكتسبات الوطن ومنجزاته التي حققها في ثورتي (26) سبتمبر و(14) أكتوبر والتي توجت بلم شمل الأسرة اليمنية في 22 مايو 1990م.

وتابع البيان: إن اتحاد نساء اليمن عمل منذ تأسيسه على خدمة النساء من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاقتصادية والاجتماعية والانتماءات السياسية في جميع محافظات الجمهورية وكان التمكين الاقتصادي والتعليمي من الأولويات التي عمل من أجلها حيث نفذ العديد من البرامج وتقديم الحماية القانونية للمعنفات، والتمكين السياسي للمرأة وتوحيد الصف النسائي وإيصال كلمتها لصناع القرار وما تحقق للاتحاد من إنجازات جعلته رائداً في كل مجالات التنمية المستدامة وأصبح يمثل قاعدة نسويه عريضة من كل فئات المجتمع واستطاع أن يحقق التفاف جماهيري شعبي وعربي وإقليمي وعالمي.