موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 14-فبراير-2011
الميثاق نت -   يحيى علي نوري -
مازالت هناك حاجة أكثر من ماسة لإجراء عملية تحديث سريعة للرسالة الإعلامية الرسمية.. وبمعنى أدق التحرر من الأساليب التقليدية التي يظل الإعلام الرسمي أسيراً لها، ومثلت سبباً مباشراً لعدم قدرة هذا الإعلام على تحقيق الفاعلية المرجوة لرسالته في الأوساط الشعبية وبالصورة التي تتفق مع روح العصر وما يفرضه من معطيات جديدة لابد لأية عملية إعلامية من التعامل معها حتى يتمكن من الاستمرارية والفاعلية وتسجيل الحضور المشرف في أوساط الرأي العام..
وتلك حقيقة بات الجميع يدركها تماماً بمن فيهم رجل الشارع البسيط الذي أضحى هو الآخر ينجر نحو الإعلام المتطور الذي يجد فيه بعض أبعاد الصورة للحديث الذي يعيشه وهو ما يعني أن تأثيرات وتداعيات مثل هذا الانجرار لهذا الإعلام قد تضفي المزيد من الضبابية على المشهد باعتبار أن الوسائل الإعلامية الرافعة لشعار الرأي والرأي الآخر تقوم كما اشرنا بتقديم بعض أبعاد الصورة وليس الصورة بكاملها.
وهو ما يعني امتلاكها لأهداف ومآرب تعبر عنها في كل ثنايا ما تنشره وتعرض له من أحداث ومواقف وآراء..
ولعل ما مُني به الإعلام الرسمي في الشقيقتين مصر وتونس من اخفاق كبير خير دليل على اهمية الاسراع نحو إصلاح الإعلام الرسمي وجعله يتمتع بروح متجددة في إطار من الرؤىة الثاقبة التي تجعل من كافة قنواته واصداراته تحظى بالتفاعل الشعبي المطلوب، باعتبار أن حالة العزوف الجماهيرية عن هذا الإعلام وفي أكثر من بلد يمثل خطراً حقيقياً ليس على النظام السياسي وإنما على الأوطان كما أن استمرار حالة الرتابة والأساليب التقليدية في تسيير أداء هذا الإعلام يعني بصراحة متناهية تسليم الرأي العام لإعلام الآخر بكل ما يطمح له من أهداف ومآرب..
وحقيقة أن مطالبنا بتحقيق مثل هذه النقطة النوعية للإعلام الرسمي هو أننا وفي ظل ما تحفل به بلادنا اليوم من اشراقات عدة ومن مختلف الميادين نجد أن الإعلام الرسمي مازال عاجزاً عن التعبير الحقيقي عنها وفق أساليب وطرق ووسائل إعلامية على درجة عالية من المهنية قادرة في الوقت ذاته على تقديم الصورة الكاملة لطبيعة التحولات التي تشهدها البلاد سواءً أكان ذلك على صعيد التنمية أو الممارسة الديمقراطية، وتلمس قضايا ومشكلات المجتمع والاسهام الفاعل في إيجاد المعالجات لها وتحويل مختلف القضايا عبر الإعلام إلى قضايا رأي عام يشارك الجميع في مناقشتها ومعالجتها.
وخلاصة إن إبقاء حالة التواري والانزواء التي يعاني منها الإعلام الرسمي تمثل كارثة حقيقية نعتقد أن الوقت مازال متاحاً لإجراء المعالجات الناجعة لواقع كهذا وتحريك المياه الآسنة واستبعاد كافة الاختلالات والاحتقانات التي تعاني منها العملية الإعلامية، وايجاد إدارة إعلامية قادرة على الاستغلال الأمثل لكافة الامكانات المتاحة البشرية منها والفنية وتوظيفها باتجاه رسالة إعلامية قادرة على الحضور والفاعلية في الوسط الشعبي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)