موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
اقتصاد
الميثاق نت - اليمن يخطط لانشاء تسع مناطق صناعية- الميثاق نت

الخميس, 13-يناير-2011
الميثاق نت -
كشف تقرير حديث صادر عن وزارة الصناعة والتجارة اليمنية عن أن الحكومة تخطّط لإقامة 9 مناطق صناعية، على مرحلتين، المرحلة الأولى تنفيذ أعمال فعلية لإنشاء مشاريع المناطق الصناعية في محافظات عدن والحديدة وحضرموت، والمرحلة الثانية تنفيذ مشاريع المناطق الصناعية التخصّصية والنوعية في سبع محافظات.

وأوضح التقرير المعنون "المناطق الصناعية.. التطوير التمويل- فرص استثمارية واعدة"- حصل عليه "المؤتمر نت"- أنه تم إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية الكلية والجزئية والتقسيمات الداخلية ودراسات وتصميمات البنى التحتية وشبكة الكهرباء وشبكة المياه والصرف الصحي والتصميمات الداخلية ودراسات التأثير البيئي وشق وردم ودكّ الطرق الداخلية والترويج للمناطق الصناعية الثلاث في محافظات عدن والحديدة وحضرموت.

كما تم تخصيص الأرض وتحديدها وإجراء دراسات اقتصادية لمشاريع ست مناطق صناعية تخصّصية ونوعية تشمل مناطق صناعية في لحج وأبين وحرض بالحديدة، ومنطقة صناعية تصديرية في بلحاف بشبوة ومنطقة صناعية استخراجية في مأرب- الجوف- شبوة، ومنطقة صناعية خدماتية في أمانة العاصمة. وقال التقرير الرسمي إن المناطق الصناعية تعتبر- كما أظهرت التجارب الناجحة- أحد أهم مقوّمات تسريع التنمية الصناعية كونها توفّر الأرض والخدمات اللازمة للاستثمار والنشاط الصناعي، وتقلّل بذلك الكلف والجهد والزمن، وهي مؤشّرات ضرورية للمنافسة وجذب الاستثمار في ظروف الاقتصاد المفتوح، ومن شأن ذلك تسريع التنمية وتوفير مزيد من فرص العمل والدخل.

وذكر التقرير أنه لهذه الأهمية وغيرها أطلقت الحكومة اليمنية مشروع المناطق الصناعية بإقرار وإصدار القرار الجمهوري رقم 79 لسنة 2005 بشأن إنشاء وتنظيم المناطق الصناعية وإدارتها والإشراف عليها، حيث تكمن أهمية المناطق الصناعية في توفير فرص جاذبة للاستثمارات من خلال تسهيل حصول المستثمرين على الأرض والبنى التحتية بأسعار مشجّعة للغاية، وتحقيق انتشار جغرافي متوازن للصناعة والاستثمارات الصناعية، وتوفير فرص عمل جديدة وتسريع حركة التنمية الصناعية والنمو الصناعي.

ووفقاً لتقرير وزارة الصناعة والتجارة فإن مشروع المناطق الصناعية يستهدف توفير الأرض والخدمات اللازمة للنشاط والاستثمار الصناعي في مناطق محدّدة تسهّل مهمة وكلفة الاستثمار والرعاية والإشراف والتكامل الصناعي، وتسريع وتوزيع وتنويع التنمية الصناعية بالاستفادة من المزايا النسبية، وزيادة فرص العمل والدخل واستقطاب التكنولوجيا ورأس المال، وإعادة توطين النشاطات الصناعية القائمة بتشجيع انتقالها من داخل المدن إلى المناطق الصناعية للحدّ من استنزاف الموارد المائية والتأثير البيئي في مناطق التجمّعات السكانية، وإقامة تكامل صناعي بين المنشآت الصناعية التي ستقام في المناطق الصناعية.

وقال التقرير "تسعى القيادة السياسية والحكومة في الجمهورية اليمنية جاهدةً للنهوض بالمستوى المعيشي للشعب اليمني وتنتهج في سبيل ذلك إستراتيجية شاملة لإصلاح وتنمية الاقتصاد الوطني، وفي مقدّمة اهتماماتها تلك تسريع التنمية الصناعية بوصفها مصدر أساسي للتشغيل والدخل.
وتقدّر مساحة المنطقة الصناعية في عدن بحوالي 196 هكتار "171 هكتار للمرحلة الأولى، و25 هكتار للمرحلة الثانية" وتبلغ التكاليف التقديرية للبنية التحتية للمنطقة بحوالي 36 مليون و859 ألف دولار، فيما تقدّر مساحة المنطقة الصناعية في الحديدة بحوالي 42 كيلو متر مربّع ومساحة نواة المنطقة 315 هكتار، وتبلغ التكاليف التقديرية للبنية التحتية للمنطقة بحوالي 36 مليون و25 ألف دولار، فيما تقدّر مساحة المنطقة الصناعية في حضرموت بحوالي ثلاثة آلاف هكتار.

ولفت التقرير إلى أن دراسات الجدوى الاقتصادية الكلية والجزئية تؤكّد أن مشاريع المناطق الصناعية تشمل فرص استثمارية واعدة وذات عائد استثماري مشجّع بالإضافة إلى تعدّد المزايا والحوافز الممنوحة للمستثمر/ المطوّر/ المشغّل المحدّدة في قانون المناطق الصناعية وقانون الاستثمار رقم 15 لسنة 2010.

وفيما يتعلّق ببدائل التمويل والاستثمار للمناطق الصناعية مجتمعة أو لكل منطقة على حد فقد عرضت الحكومة اليمنية ثلاثة بدائل، البديل الأوّل هو اتّباع النهج الاستثماري لنظام الـ BOT بحيث يتم استكمال البنى التحتية واستثمار مشاريع المناطق الصناعية أو المنطقة الصناعية المرغوب تطويرها واستثمارها للفترة التي سيتم الاتّفاق عليها ومن ثم التسليم للحكومة، والبديل الثاني هو الاستثمار لمطوّر ومشغّل ومؤجّر بالمزايا والحوافز التي شملها قانونا المناطق الصناعية والاستثمار، والبديل الثالث هو الاتّفاق على قرض تمويلي يخصّص لتنفيذ البنى التحتية لإحدى المناطق الصناعية بحسب الاختيار أو لمجموع المناطق الصناعية الثلاث في عدن والحديدة وحضرموت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)