موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الإثنين, 10-يناير-2011
الميثاق نت -  نجيب شجاع الدين -

< دأبت أحزاب اللقاء المشترك على نشر الشائعات حول التعديلات الدستورية الأخيرة وأنها تؤبّد فترة الرئاسة لرئيس الجمهورية فخامة الأخ علي عبدالله صالح بطريقة ديكتاتورية مفروضة على أكثر من 20 مليون نسمة.
رغم أن هذا الكلام غير صحيح، فإن الجماهير اليمنية بقدر ما تؤمن بالديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة، تؤمن بأن علي عبدالله صالح الجدير بقيادة اليمن لأنه يمثل إرادتهم واختيار تطلعات الحاضر والمستقبل.
بحسب التعديلات ستكون فترة الرئاسة خمس سنوات تجرى بعدها انتخابات رئاسية ليختار الشعب من يريد، الأمر الذي يعني أن حكاية «قلع العداد» أكذوبة واهية وواحدة من أوهام المشترك التي ترى أنها لن تتمكن من البلاد في ظل وجود فخامة الرئيس علي عبدالله صالح باعتباره صمام أمان اليمن.
لم تأتِ التعديلات الدستورية لاستهداف قيادات المشترك شخصياً وإن كانت تعتقدها كذلك.. كما أنها لم تأتِ بعكس ما يشتهيه أبناء الشعب كونهم مازالوا يشكلون القرار الأول والأخير في كل ما يشكل لوحة حياتهم الديمقراطية، وستخضع التعديلات الدستورية للاستفتاء ليقول الجميع كلمتهم بحرية تامة: (نعم) أو (لا).
وهنا لا يوجد ما يبرر تمترس المشترك في خندق العداء على أنه يدافع عن حقوق المواطنين ليخرج عليهم بنداءات وتحذيرات «زرقاء اليمامة» ويحاول فرض تهيؤاته الخرافية والمشؤومة حول القادم الذي ينتظر مستقبل البلاد.
ذلك أنه في ظل النهج الديمقراطي الذي أرساه فخامة الاخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية- رئيس الؤتمر الشعبي العام يدرك أبناء اليمن أنه لا يمكن أن يتم أمر جاء مفروضاً عليه سواء أكانت التعديلات الدستورية أو حتى تلك الاحزاب الخارجة عن إطار الواقع والنهج الديمقراطي التي مازالت تثير المخاوف حول التعديلات، رغم الإجماع على أنها جاءت مواكبة لتطورات الديمقراطية وملبية للاحتياجات التنموية والخدمية.
كشفت هذه الخطوة الجريئة مؤامرات أحزاب المشترك وخططها لاستهداف الرئاسة، ولذلك جن جنونها نتيجة الوقوع في مأساة مكائدها وارتداد كيدها في نحرها، إذ أدركت أن تسترها بالحوار وتهيئة الأجواء لم تكن سوى محاولات بائسة أدت الى إحراق جميع أوراق لعبتها وإسقاط ورقة التوت الاخيرة.. وقد يتساءل أحدهم بكل براءة: لماذا وقفت أحزاب المشترك عند موضوع الرئاسة وتركت باقي بنود التعديلات..؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)